أكد وو سي كه، المبعوث الصينى لقضية الشرق الأوسط أن بلاده ستظل تدعم جهود الشعب المصرى للحفاظ على كرامة وسيادة مصر. قال المبعوث الصينى في مؤتمر صحفى عقب مباحثاته مع وزير الخارجية نبيل فهمى اليوم بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، إن بعض الدول كانت قد حاولت إحالة الوضع في مصر لمجلس الأمن للنقاش ( في إشارة لما تم بعد ثورة الثلاثين من يونيو ) لمحاولة تدويل القضية المصرية ومناقشة الشئون الداخلية المصرية في مجلس الأمن. وشدد وو سى كه على أن الصين ترفض بشكل قاطع هذه المحاولات وتدعو لأن تكون مناقشة والتعامل مع الشئون الداخلية المصرية من جانب الشعب المصرى. وأعرب عن سعادته لزيارة مصر ولقاء وزير الخارجية نبيل فهمى بعد ساعتين فقط من وصوله مطار القاهرة في لقاء ودى للغاية، وقال " لقد قمنا بتبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الصين ومصر في ظل الظروف الجديدة وتبادلنا وجهات النظر حول القضايا الساخنة بالمنطقة". وشدد على أن مصر دولة مهمة جدًا بالمنطقة وتربط الصين بمصر علاقات صداقة وتعاون منذ أمد طويل، مشيرا إلى أن الصين تولى أهمية كبيرة لتطوير وتعزيز هذه العلاقات باستمرار وتهتم بدور مصر في هذه المنطقة. وأوضح أنه حرص على تأكيد أن الصين تحترم وتدعم استكشاف الشعب المصرى لطريقه التنموى الذي يتماشى مع ظروف مصر الوطنية.