منذ اليوم الأول لاعتلائه كرسي بطريرك الكرازة المرقسية في مصر، بدأ البابا تواضروس بابا الأقباط الأرثوذوكس خطة إصلاحية لإعادة هيكلة الكنيسة والقضاء على مراكز القوى التي نشأت في السنوات الأخيرة للبابا شنودة، مستغلة تراجع حالته الصحية وسفره المتكرر لتلقي العلاج في الولاياتالمتحدةالأمريكية. دخل البابا الجديد عش الدبابير وهو يعلم أن المعركة مع كبار القساوسة لن تكون سهلة، وكان يعلم أن طريق الإصلاح لن يكون مفروشا بالورود لكنه اختار المواجهة مهما كانت النتائج. شجاعة تواضروس في المواجهة دفعت عددا من رموز الحرس القديم إلى دخول الجحور وعدم الوقوف في وجه العاصفة والانتظار لحين معرفة نوايا البطريرك الجديد، إلا أن البابا كان جريئا أكثر مما تخيلوا وبدأ الرجل إعادة إعمار الكنيسة من الداخل وتنظيمها في خارطة إدارية يقودها من أجل تطوير الكنيسة ومواكبة العصر أو ما يسمى بالإحلال والتجديد. وكشف مصدر مطلع بالكاتدرائية المرقسية في العباسية ل" فيتو"، أن البابا تواضروس الثاني عقد اجتماعا سريا بالأنبا أرميا - الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي - بالمقر البابوي خلال الأيام القليلة الماضية وطالبه بتسليم مفاتيح أبواب الكاتدرائية التي كان يتولى مهامها هو والأمن الخاص بالمركز الثقافي منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، ليصبح اللواء نبيل رياض - مدير أمن الكاتدرائية - هو المسئول عنها. لمزيد من التفاصيل، اقرأ العدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق. واقرأ أيضا في العدد الجديد: " بنت الباشا" قصيدة ماجنة تتطاول على السيدة عائشة مغامرات الجهاديين على مواقع "البورنو" شفرة الدم - إرهابيو المعزول استخدموا أجهزة تركية لرصد تحركات الجيش بالمستندات.. "صباحي" عضو في مركز إخواني ننفرد بنشر مخطط السلفيين لإحياء دستور بديع مصطفى الفقي: مصر في حاجة إلى "حكومة حرب" ثروت الخرباوي يكتب: حكاية مرض اسمه الإخوان قائمة أجور مذيعي التوك شو 5 مشاهد مثيرة تكشف تفاصيل أغرب جريمة في الصعيد عبير فؤاد خبيرة الأبراج: 2014 عام شجاعة السيسي شوقي غريب.. الرجل الذي هز عرش مارادونا ومع العدد ملحق " دستور الثورة" 16 صفحة مجانا