تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد وائل قنديل الهارب من مصر والمقيم بقطر، وقال صبري: وجوه انكشفت على حقيقتها كانت ترتدي وجه الوطنية واتضح أنهم مجموعة من الخونة والعملاء ضد الوطن باعوا الوطن الغالي بأبخس الأثمان مقابل ريالات قطرية ودولارات أمريكية وإقامة ووجبات حتى يظهروا على شاشات قناة عميلة خائنة تمتلكها دويلة قطر ويتطاولوا على الدولة المصرية وقياداتها ورموزها وشعبها العظيم. وأضاف أن من أبرز هؤلاء وائل قنديل الذي يتواجد بصفة مستمرة ضيفا على شاشة العمالة والخيانة المحرضة يغمس قلمه في دماء المصريين وقلوبهم ويبث الفتنة ويروع أمن وأمان الدولة المصرية ويستقوي ويستعدي الخارج على الوطن الكبير. وأوضح في البلاغ أن قنديل أدلى بالعديد من التصريحات هاجم فيها الجيش المصري العظيم وشكك في قدراته على مواجهة ضربات قوية لخلايا الإرهاب في سيناء وشكك في وطنية القيادة المصرية بتصريحه أن هناك اتصالات ملموسة بين الجانب المصري والصهيوني فيما يخص ملاحقة ما تسمى خلايا الإرهاب في سيناء وأن هناك ارتياحا وترحيبا من جانب العدو الصهيوني بما حدث في 30 يونيو، وصرح أن اتجاه الكنيسة للعمل بالسياسة هو لعب بالنار وكان لها دور فعال فيما أسماه انقلاب 30 يونيو وأن الكنيسة أمرت رعاياها بالخروج الكبير يوم 30 يونيو، كذلك هاجم الاقتصاد المصري بقوله أن ملفات الاقتصاد المصري شهدت فشلا ذريعا يتمثل في زيادة حجم التضخم الناتج عن طبع مليارات الجنيهات المصرية دون غطاء ذهبي أو دولاري وكذلك هبوط الجنيه المصري لأدنى قيمة له ناهيك عن كساد الأسواق وغلق المصانع وفصل الموظفين واستطرد صبري: قنديل ادعى أن ملف الحريات كان له النصيب الأكبر في الفشل حيث غلق الصحف والقنوات واعتقال رؤساء الأحزاب المعارضة للانقلاب، وكذلك الآلاف من المؤيدين للشرعية ورفض الانقلاب حتى امتلأت السجون والمعتقلات بالأبرياء وأصبحت غير قادرة على استيعاب أعداد جديدة مما دفعهم لإيداع المعتقلين في أقسام الشرطة وأن سيناء الآن بفعل ما يسميه الانقلاب أصبحت منطقة أكثر تهديدا من ذي قبل، حيث اقتحام بيوت الآمنين وترويعهم وقصف المساجد والمدارس بلا ذنب وقوله: بأن ملف العلاقات الخارجية يوضح أن السيسي يغازل إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية من أجل بقائه في السلطة عن طريق الضغط الذي تمارسه جماعات اللوبي الصهيوني في أمريكا على دوائر الحكم المحيطة بالرئيس الأمريكي، ثم بدأ في التطاول على رئيس الجمهورية ونعته بأبشع الألفاظ وقوله أنه غير قادر على زيارة أية دولة خارجية غير الدول الراعية لما سماه بالانقلاب العسكري مما يمثل عزلة خارجية عن أكبر بلد في المنطقة، وختم تلك التصريحات بالتحريض على التظاهر والحشد في الشوارع من أجل إسقاط الدولة الموجودة حاليا والتي قال عنها أنها أهدرت كرامة المصريين في الداخل والخارج، وهاجم قنديل في لقاءاته على شاشة قناة الجزيرة العميلة ثورة 30 يونيو مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة الإمام شيخ الأزهر والتطاول كذلك على السلطة القضائية والنيابة العامة وقدم صبري 10 أسطوانات مدمجة ومستندات دالة على بلاغه وطلب تحقيق الجريمة تمهيدا لإحالة قنديل للمحاكمة الجنائية عن واقعة الخيانة العظمى.