تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ضد محمد الجوادي الهارب إلى قطر وأستاذ الطب المفصول من جامعة الزقازيق لظهوره على قناة الجزيرة بصفة مستمرة معاديا للوطن ورموزه وقياداته ومهاجمته للقضاء المصري وبث أخبار كاذبة وسعيه المتواصل لإحداث فتنة طائفية بين أبناء الوطن الواحد. وقال صبري مع قيام الثورة المصرية المجيدة في 25 يناير 2011 دشنت الجزيرة ما أطلقت عليه قناة الجزيرة مباشر مصر في ظاهرة تُعد الأولى من نوعها في العالم، حيث يُعد ذلك اختراقاً للسيادة المصرية بأن تظهر قناة أجنبية متخصصة في الشأن المصري ، وهى قضية تستوجب محاسبة ومحاكمة من سمح بذلك من المصريين وكان من اللافت للنظر تجنُّب القناة جميع القضايا الداخلية للدولة الباثَّة (قطر) مما يعكس تركيز القضايا على كشف السلبيات في المجتمعات العربية وزعزعة استقرار أنظمة الحكم بها ، وبدأت القناة العميلة في اتخاذ العديد من المواقف المعادية لمصر أثناء فترة حكم المجلس العسكري. وبعد اعتلاء المعزول محمد مرسى للحكم كشفت القناة بوضوح عن وجهها القبيح من خلال الانحياز الكامل لنظام الحكم الفاشي السابق وجماعة الإخوان المجرمين، وأصبحت تروّج لكل ما هو زائف، وتنحاز بوضوح للفصيل الإرهابي ، وتستخدم دلالات الألفاظ بغير معناها الحقيقي مثل وصف ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري ، وتتلاعب في التسجيلات الصوتية والفيديو على نحو مخزٍ من خلال استخدام اللقطات المقربة لعشرات المتظاهرين وتصويرها باعتبارها حشوداً غفيرة ، واختيار زوايا التصوير على نحو يخدم أغراض الفصيل الإرهابي ، واستخدام العناوين المثيرة، وتلوين الأخبار وتزييفها لمحاولة التركيز على كل ما هو سلبي ، واختلاق معلومات مفبركة وتزييف الحقائق بزعم تحقيق السبق الإعلامي وفق المقولة الساخرة «لا تدع الحقائق تحول دون تقديم قصة إخبارية مثيرة»، واستخدام كافة الأساليب الخداعية في الاستيلاء على وحدات البث التليفزيوني الحكومية. لقد كشفت هذه القناة الحقيرة عن وجهها القبيح، وتبين أن لا علاقة لها بالأداء المهني ، وإنما هي إحدى أدوات المخطط الأمريكي الصهيوني لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلى تقسيم المنطقة لدويلات عرقية ودينية متنازعة بما يصب في صالح الكيان الصهيوني ، ولكنهم لم يدركوا أن المواطن المصري كيَّس فطن لا يمكن أن ينخدع مرتين، ويشاء القدر دائماً أن يكون الشعب المصري العريق هو حائط الصد الأخير لكافة الطغاة الاستعماريين منذ التتار وحتى الأمريكيين وأضاف أن هذه القناة العميلة تستضيف وبشكل دائم مجموعة من المصريين سمعوا أن الوطن غالي فباعوه وساهموا في رسالة قناة الجزيرة العميلة ضد الدولة المصرية وكان من هؤلاء الزبائن محمد الجوادي الذي يزعم أنه كاتب ومؤرخ سياسي الذي بدأ في لقاءات عديدة يبث سمومه وعمالته وخيانته ضد الوطن وضد الدولة المصرية وبدأ في مهاجمة فضيلة الإمام شيخ الأزهر ويكثر من الإشادة بأن جماعة الإخوان هي أكبر منظمة غير حكومية على مستوى العالم وأضاف الجوادي قائلا لا السيسي ولا أبو السيسي ولا عم السيسي ولا كل السيسي يقدروا عليهم وأن هذه الجماعة لها من الصلابة والثبات والترابط الذي بينهم ولا يمكن أحد أن يزعزعه مهما كان ووضح أيضا أن يوجد شخص بين جماعة الإخوان يدير الخطة التي سيخطون عليها وقال أنه أردوغان إخوان نسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكونه يميل إلى جماعة الإخوان ويرفض ما سماه بالانقلاب العسكري. وبتاريخ 19/7/2013 قال عبر شاشة قناة الجزيرة العميلة أن الانقلابيين من العسكر اتفقوا مع عدد من الأحزاب التي يمولها نجيب ساويرس على إزاحة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي على أن يحل محله الفريق عبد الفتاح السيسي وهو ما تجلى في التمهيد الإعلامي لذلك على لسان المتحدث العسكري الذي لم يستبعد ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية وقال في برنامج ما وراء الخبر على قناة الجزيرة العميلة أن الأحزاب الهامشية التي يمولها ساويرس وكانت تسيطر على جبهة الإنقاذ سعت للإطاحة بالرئيس المنتخب بغض النظر عن الإرادة الشعبية والشرعية الدستورية بل أنها كانت تقبل بأي شخص رئيسا حتى لو كان نتنياهو وبتاريخ 16/8/2013 ظهر الجوادي على قناة الجزيرة الفضائية وأذاع نبأ أن قوات من المرتزقة تم استخدامها في قمع الاحتجاجات بمصر وأنهم مرتزقة من كولومبيا أرسلتهم الإمارات وشاركوا في ارتكاب المجازر وأن لديه وثائق تكشف تفاصيل هذه المعلومات وبتاريخ 12/10/2013 قال الجوادي : إن الحملة الأمنية التي تشنها ما أسماها (( سلطة الانقلاب)) ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، لن تؤثر عليهم كما يعتقد "الانقلابيون"، مشيرا إلى أن هذه الحملات زادت أنصار الإخوان قوة وصلابة، بالإضافة إلى زيادة كرههم للأمن المصري، قائلا: (( لا السيسي ولا أبوه يقدروا على الإخوان، دول جماعة من النمور والأسود والجمال والأفيال والنمور. )). وأضاف الجوادي - خلال لقائه على قناة "الجزيرة مباشر مصر" – أن الصورة الظاهرة تخيل للبعض أن الشعب المصري ضد الإخوان، ولكن في الحقيقة الشعب بأكمله إخوان، مشيرا إلى أن "الإخوان" قادرة على بناء مصر الحديثة، كما فعلت طائفة البوريتان الأمريكية والتي حررت أمريكا من الطغاة والمستعمرين وما أسماهم لاحسي البيادة الأمريكية، حسب تعبيره وبتاريخ 25/9/2013 قال الجوادي على ذات القناة العميلة بعد الأحداث الأخيرة التي تمت في قرية دلجا التابعة لمحافظة المنيا وتم اقتحامها من قبل قوات الشرطة لوجود فيها بعض من قيادات الإخوان ومثيري الشغب ولكن أهالي القرية لم تهدأ لأن معظمها من مؤيدي محمد مرسي وتم عمل مسيرة في القرية وتعتبر غريبة وفريدة من نوعها فتم عمل مسيرة بالحمير فمعظم الأهالي خرجوا من بيوتهم راكبين الحمير وتمت الإشارة بإشارة رابعة العدوية ورفع صورة محمد مرسي وعرض صورة كاريكاتيرية علق عليها الجوادي بقوله إيه ذنب الشعب أن السيسي على أسم حمار وبتاريخ 19 أكتوبر 2013 ظهر هذا الخائن على شاشة قناة الجزيرة الحقيرة قائلا : أن اتهام وزارة الداخلية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين بخطف ذهن المعتصمين المؤيدين ل محمد مرسي لا يمكن الرد عليه إلا بالتذكير بأن العسكر والنظام الحالي يغيبوا العقل ويعملوا على تغييب الوعي واعتبر الجوادي أن ما كان يفعله الإخوان أفضل من مساوئ العسكر التي يعانيها الشعب الآن مضيفا أن الإعلام في عهد النظام الحالي شهد تغييبا وتعتيماً لم يكن موجوداً في عهد محمد مرسي وبتاريخ 18/10/2013 قال أن الحكم العسكري الذي يؤسس له الانقلاب يضر بالوحدة الوطنية مشيرا إلى أن العسكر لا يحمون حقوق المسيحيين بدليل أنهم لم يعينوا قبطيا واحداً في مؤسسات الدولة بل دهسوا بمدرعاتهم المسيحيين أمام مبنى ماسبيرو إبان الثورة وكلنا يذكر هذه الوقائع جيداً وأضاف أنه على تاريخ مصر الطويل لم نسمع عن قائد جيش مسيحي أو ضابط مخابرات مسيحي ومع كل هذا إخواننا الأقباط لا يريدون أن يصدقوا أنه لا فائدة لهم من استمرار الحكم العسكري وأضاف كذلك مصر ليست دولة بل إمارة يحكمها والي يدعى عبد الفتاح السيسي الذي يتلقى بدوره التعليمات من الخارج فمصر هي الولاية الأمريكية رقم 52 والإمارة الثامنة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتابع قائلاً : بعد ثورة 25 يناير الأمريكان أدركوا أن الإخوان هي القوة الحقيقية في الشارع المصري، ومن هنا روجت الدولة أيام مبارك لأن الإخوان هم من يقودون الثورة لإفشالها وبعد نجاحها قالوا الإخوان لم يشاركوا فيها من الأساس وسخر الجوادي من ادعاء السيسي بأن الأوضاع لن تعود لما قبل 30 يونيو لأن عقارب الساعة لا تعود للوراء قائلا : هذه العقارب أنت من قمت بضبطها مع خالد يوسف لكنني أتحدث عن الساعة الربانية التي لا تعود لإنصاف ظالم على حساب الحق أبداً وظهر الجوادي على نفس القناة العميلة يهاجم وزير الدفاع بقوله السيسي خائن وملتوي واغتصب الأمانة وبتاريخ 1/9/2013 عندما سأله المذيع المحاور على ذات القناة : هل ترى أن هناك إنصافا في إجراءات المحاكمة التي بموجبها يحاكم مرسي وقيادات الإخوان والدكتور محمد البلتاجي ، أجاب الجوادي قائلا : هي تجمع بين 3 حاجات تجمع بين الكيدية والتشفي والخصومة ، فأما التشفي فهو من صفات رجال السلطة التنفيذية ، وأما الكيدية فهي من صفات قادة الانقلاب ، وأما الخصومة فمن المعروف أنه كان مشاعا ومعروفا أن حزب الحرية والعدالة في البرلمان في مجلس الشورى كان يشجع ما تقدم به حزب الوسط من تعديل السلطة القضائية ولذلك يجدر بأي قاضي فوق سن ال 60 يتصدى لهذه القضية سواء كان في منصب النائب العام أو في قاضي محكمة جنايات أن يتنحى عن نظرها لوجود خصومة سابقة وأن القضاة اللي فوق ال 60 يعتبروا نفسهم في خصومة مع النظام وعند سؤاله عن الإنصاف وأن قواعد المحاكمات النزيهة هل تتوافر أجاب منفعلاً مكررا لا أكثر من عشر مرات ثم استطرد قائلا : ولا بنسبة 1 في المليار. وقدم صبري حافظة مستندات تحوى على 10 اسطوانات مدمجة للأحاديث التي تثبت الوقائع الإجرامية للجوادي وطلب تقديمه للمحاكمة الجنائية .