بعد ثلاثة أشهر من الولادة وبفضل التحليلات الجينية، عاد طفلان في روسيا كل إلى حضن أمه الأصلية، بعد عملية تبديل خاطئة بين الطفلين في المستشفى. "كنت أشك منذ اللحظة الأولى أن هناك خطأ ما، لأن الطفلة لم تكن تشبهنا إطلاقًا" هكذا تصف الأم لودميلا تروميوفا ما حدث لها. وعندما رأت تروميوفا صورة الطفلة الأخرى، تأكدت فورًا أنها ابنتها، حيث أنها "تشبه ابنها الأكبر". لكن حالة الشك هذه استمرت 102 يوم، حتى ظهرت نتيجة تحاليل الحمض النووي، وتبادلت الأسرتان الطفلتين، لتعود كل طفلة إلى أحضان أمها الأصلية. كان تشابه الأسماء بين السيدتين، اللتين تحملان كلاهما اسم لودميلا هو السبب الرئيسي في الخطأ الذي حدث في المستشفى، وبعد أن ولدت الطفلتان أيشت وآنه بفارق دقائق معدودة في نفس المستشفى وكلاهما ولدا بعملية قيصرية، حدث هذا الخطأ من الممرضات. د.ص، س.ك (رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل