تعود العوام من أولاد البلد أن يقولوا دائمًا على اللى مابيرضاش يسمع كلامهم: ده مصدرلنا الطرشة.. بمعنى أنه عامل نفسه "أطرش" أو عامل نفسه مش سامع أو رافض يسمع.. الغريب فى هذا المصطلح أنه أصبح ينطبق على النخبة والإخوان والرئيس نفسه كما ينطبق على العوام حتى أصبحت مصر كلها مصدرة الطرشة لبعضها. وقياسنا على ذلك من بعض الأمثلة البسيطة لتصدير الطرشة مثل: - اعتراض المصريين على تأسيسية الدستور ورغم كده الغريانى طبخ أم الدستور مصدرًا الطرشة للجميع. - موافقة مجلس الوزراء الإخوانى على مشروع الصكوك الإسلامية رغم رفض الأزهر المشروع أكبر دليل على تصدير الطرشة. - مناشدة مرسى للقوى السياسية بإجراء حوار وطنى وتصديرهم الطرشة له. - مرسى يروح يصلى فى مسجد الحمد بالتجمع الخامس ويزعج الناس بالأمن وحراساته الخاصة والناس تطلب منه مايصليش هنا وبرضه يصدرلهم الطرشة ويصلى. - كل ما يدور من تظاهر وقتل وحرق فى البلد ومرسى لم يعلق بكلمة ويصدر لشعبه الطرشة. - جبهة الإنقاذ مهمومة بالانتخابات وتشكيل حكومة توافقية وإعادة انتخاب رئيس مدنى والناس تقولهم بلاش إثارة فتن عشان خاطر مصر تهمد إلا أنهم مصدرين الطرشة. - ورغم رفض الغالبية العظمى من المصريين قانون انتخابات مجلس النواب المقبلة إلا أن الإخوان ومرسى مصرون على تمريره.. و"مصدرين الطرشة" !!