قال حزب الوسط إن "أحداث محمد محمود ستبقى دليلا على قوة إرادة المصريين في سيرهم نحو بناء الدولة المدنية الحديثة، وشاهدا على عطاءات أبناء الثورة". وأضاف الحزب في بيان له، اليوم الإثنين: شارع محمد محمود روي بدماء أطهر أبناء الوطن، دفاعا عن كرامته وحريته. مشيرا إلى أن الحزب أوقف حملته الانتخابية وقت أحداث (19 نوفمبر 2011). وتابع: دماء الشهداء سوف تكون ثمن تحرر الوطن والانطلاق به نحو المكانة التي يستحقها. من ناحية أخرى، أعلن ماجد محمد السيد عضو مجلس الشعب المنحل، عن الحزب، استقالته والانضمام لحزب مصر الحديثة. وقال النائب السابق في تصريح صحفي إن استقالته من "الوسط" جاءت احتجاجا على توجهات الحزب، وعدم اعترافه بثورة 30 يونيو، ودعمه لجماعة الإخوان المحظورة.