هدد أهالي منشأة بنى عثمان ومنشآت طنطاوى بسنورس بالفيوم و25 تابعا لهما بالتظاهر على طريق "الفيوم - القاهرة" إن لم تستجب الشركة المصرية للاتصالات لإصلاح أعطال السنترال. ويخدم هذا السنترال أكثر من 60 ألف مواطن ومتعطل عن العمل منذ أكثر من 5 أشهر. ويقول الناشط السياسي أحمد السني: إن انقطاع الحرارة عن السنترال كان سببه سرقة الكابل الذي يربطه بالسنترال العمومي ومنذ أن تمت واقعة السرقة والشركة المسئولة لا تعبأ بالمشتركين ومع ذلك تطالب بالاشتراك كل 3 شهور، والمشكلة أن انقطاع الحرارة يفصل القريتين وتوابعهما عن العالم لأنه لا تليفونات ولا إنترنت. ويؤكد أحمد صلاح من أبناء بني عثمان: إنهم تقدموا بشكاوى للمسئولين عن الشركة لكن لا مجيب ويبدو أن الحل الوحيد لإصلاح هذه الأعطال وإعادة القريتين إلى الحياة هو التظاهر على طريق الفيومالقاهرة وشل الحركة المرورية به حتى يتحرك المسئولون عن الشركة. ويطالب صلاح بالموافقة لأي شركة أخرى للدخول إلى سوق الاتصالات الثابتة لكسر احتكار المصرية للاتصالات للسوق المصرية مما جعل المسئولين بها يتصرفون على هواهم مع المشتركين لأنهم يضمنون عدم المنافسة من مقدم للخدمة غيرهم.