وافق محمود عبد الرازق "شيكابالا"، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على تخفيض قيمة عقده بمقدار 50%، مراعاة للأزمة المالية الصعبة التي يمر بها البيت الأبيض في الوقت الراهن، والتي أدت إلى عدم صرف المستحقات المالية التي تخص اللاعبين منذ فترة طويلة. أيمن يونس، عضو مجلس الإدارة اتفق مع الدكتور كمال درويش رئيس النادي، على فتح ملف تخفيض عقد شيكابالا مع اللاعب قبل مباراة نهائى بطولة كأس مصر أمام نادي وادى دجلة، وتحفيزه بشأن عدم وجود سيولة مالية تكفى إعطاءه قيمة تعاقده في الفترة المقبلة، وبالتحديد طوال فترة وجود المجلس المعين. وعلى الفور تحدث يونس مع اللاعب خلال آخر مران للزمالك في ميت عقبة قبل السفر إلى الجونة لملاقاة نادي وادى دجلة، وأخبره بأن الاتجاه العام داخل المجلس يسير نحو توفير النفقات من خلال الموافقة على احترافه في أي ناد يطلب التعاقد معه، طالما أنه يحقق عائدا ماليا من ورائه. وأخبره بضرورة البقاء في الزمالك لسبب وحيد، أنه منذ أن تم تصعيده إلى الفريق الأول لم يحصل إلا على بطولة واحدة مع الزمالك، ولم يستطع أن يصنع مجدا شخصيا له. شيكابالا وافق على تخفيض التعاقد من ثمانية ملايين جنيه في الموسم الواحد إلى أربعة ملايين جنيه، رافضًا أن يتنازل عن أي مليم آخر من هذا المبلغ، وذلك حتى يظل اللاعب صاحب أكبر قيمة مالية في النادي خلال الفترة المقبلة، خاصة أن عبد الواحد السيد حارس المرمى يحصل على مبلغ 3.5 ملايين جنيه.