قال المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور الكاتب محمد سلماوى، إن اللجنة تخطت نصف عدد المواد واقتربت من نهاية العمل، إلا أنه للأسف، وتزامنا مع هذه المرحلة المهمة التي تغير فيها النظام السياسي في مصر بما يسمح بديمقراطية وشفافية، توجد حملة ضد اللجنة وضد أعمالها قائمة على معلومات كاذبة. كانت جريدة الأهرام نشرت، صباح اليوم الثلاثاء، وجود مقايضة أو مناورات ومفاوضات بين كل من رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، وسامح عاشور نقيب المحامين عضو اللجنة، بشأن الاتفاق على عودة مجلس الشورى في الدستور مقابل تمرير نص مادة المحاماة. أضاف سلماوى، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم الثلاثاء، بحضور موسى وعاشور، أن اللجنة لا يستطيع أحد فيها أن يقايض في أعمالها، حيث إن كل عضو له رأيه فقط. أكد المتحدث باسم "الخمسين" أن ما نشرته "الأهرام" كاذب، ويدل على وجود حملة من البعض الذين لا يدركون أهمية ذلك العمل القومى الذي تقوم به اللجنة بإعدادها دستور يتوافق عليه الجميع.