حث نائب برلماني ألماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ساسة تونس على التوصل بأسرع وقت ممكن للتوافق دون أن يكون هنالك "مهزوم".. جاء ذلك في حوار مع "DW" أعرب خلاله النائب ديتمار بيل، عن ثقته بأن بلاده ستواصل دعمها الانتقال الديمقراطي في تونس. وأعرب ديتمار بيل النائب في البوندستاغ، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، عن ثقته بأن ألمانيا ستواصل دعمها بشكل قوي جدًا لتونس، مبرزًا: "مصلحة ألمانيا المؤكدة تكمن في تحقيق تطور ديمقراطي في تونس". النائب ديتمار مضى إلى القول: "الاستمرارية في السياسة الخارجية تعتبر من الأساسيات في ألمانيا، وهذا ما يتم عندما تتغير الحكومة، حيث لا يحدث في العادة انقطاع". وفي حوار مع "DW" أبدى النائب ديتمار تفاؤله بأن تظل تونس "شريكا وثيقا" لألمانيا التي ستعمل من جهتها قدر استطاعتها ليكون التعاون أفضل حتى مما كان في السابق. جاء ذلك ردًا من النائب الألماني عن سؤال حول توقعاته لمدى استمرارية الدعم الألماني لتونس، في أفق تشكيل حكومة ائتلاف كبير بين حزبي الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، والاشتراكي الديمقراطي المعارض. وشدد النائب الألماني على أهمية تحقيق توافق بين أطراف العملية السياسية في تونس لإرساء أسس الديمقراطية وتحقيق الاستقرار في البلاد عبر وضع دستور جديد، بأسرع وقت ممكن وبألا تطول المرحلة الانتقالية أكثر، ومبينًا أن "التوافق وهو أعلى شكل من أشكال فن ممارسة السياسة، يعني إيجاد حلول عملية دون أن يكون هنالك مهزوم"، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الساسة التونسيين يملكون مستقبل بلدهم بأيديهم ويمكنهم تفادي سيناريو الصدام الذي وقع في مصر، وكلفها الكثير". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل