أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن إسرائيل تعتبر الخطر الحقيقي الذي يهدد امتلاك العرب للتكنولوجيا النووية. وأشار زايد في بيان له، اليوم الإثنين، إلى أنه كان هناك تعاون سري بين سوريا وكوريا الشمالية لإنشاء مفاعل نووي واكتشفته المخابرات الإسرائيلية وحددت مكانه، وكاد أن ينجح لولا أنه تم تدميره في عام 2007 ب 8 طائرات من طراز f16. وأكد أنه كانت هناك محاولات مصرية لبناء المفاعل بداية من عهد الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات وحتى في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ما يشير إلى أن أمريكا وإسرائيل لن تسمحا بإنشاء مفاعل نووي في مصر. وأوضح زايد أن الولاياتالمتحدة بعد التخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا ستتجه إلى المفاعل النووي الإيراني، لأنها لن تسمح بتنامي قوة في الشرق الأوسط تهدد حليفتها إسرائيل. وطالب زايد الحكومة الانتقالية بالتحرك الفوري لبناء المشروع النووي، وأن تكون ثورة 30 يونيو الدافع الحقيقي للمشروع مع تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة قبل البدء في المشروع لأنه سيوفر الطاقة النظيفة والرخيصة لبناء أي مشروع آخر. واستنكر زايد تخصيص الحكومة لمبلغ 30 مليار جنيه لمشاريع البنية الأساسية ورصف الطرق، مشيرا إلى أن المبلغ ممكن أن يوفر نصف الاعتمادات المطلوبة للمشروع النووي بدلا من الإنفاق على مشاريع ثانوية وتوجيهها للمشاريع الأساسية الضخمة، التي ستنقلنا إلى مصاف الدول المتقدمة بدلا من المرتبة ال 118 التي تحتلها مصر عالميا في الناحية الاقتصادية. كما طالب زايد وزير الاستثمار بالدعوة لمؤتمر عالمي لطرح المشاريع الضرورية التي تحتاجها مصر مستقبلا، كمشاريع القمامة وتحلية المياه وتنمية إقليم قناة السويس والسياحة في أسوان والأقصر.