أكد محمود أحمد، أحد شهود العيان على مقتل الطفل محمد بدوي 12 سنة والذي لقي مصرعه فور إصابته بطلق ناري في الصدر، أن المجني أثناء وقوفه أمام مدرسة الفسطاط هو وآخرون فوجئوا بشخص يستقل سيارة سوداء يقف أمام الشارع وينزل منها حاملا طبنجة، أطلق منها أعيرة نارية بشكل عشوائي ترتب عليه وفاة الطفل وإصابة أربعة أشخاص آخرين. وأشار إلى أن الأهالي قبل الحادث فوجئوا بمسيرة للإخوان تمر من أمام شارعهم بدائرة قسم العمرانية، فخرجوا لمشاهدتها رافعين علامة النصر ومرددين هتافات للفريق أول عبد الفتاح السيسي والشرطة، ففوجئوا بالمشاركين في المسيرة يتعدون عليهم بالضرب وبعدها جاء الشخص الذي قتل الطفل محمد ونفذ جريمته الشنعاء، موكدا أن دم محمد بدوى في رقبة الإخوان. الجدير بالذكر أن نيابة العمرانية حققت أمس مع عشرة متهمين كانت تمكنت مديرية أمن الجيزة من ضبطهم أثناء الاشتباكات بين إرهابيى الرئيس المعزول والأهالي، وعاينت مكان الحادث وعثرت على فوارغ طلقات خرطوش وأصدرت قرارها بحبسهم على ذمة التحقيق.