طالب خالد العطية، وزير خارجية قطر، بضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد حول عملية التفاوض في مؤتمر جنيف2، معربًا عن أمله بألا يكون عقده فرصة للتسويف والمماطلة التي دأب عليها النظام السوري منذ بداية الأزمة. وأضاف العطية في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الوزاري الطارئ حول سوريا: "يتعين تحقيق إرادة الشعب السوري بالتوصل إلى تسوية سياسية عاجلة تحقق للسوريين تطلعاتهم المشروعة عبر إنشاء سلطة انتقالية تنقل إليها كل الصلاحيات بما فيها العسكرية وجميع الأجهزة الأمنية تضع حدًا نهائيًا لهذه الأزمة. وأكد العطية أن هذا لا يمكن أن يتحقق مع استمرار عمليات القتل والعنف التي ترتكبها قوات النظام وبقاء اللاجئين والنازحين خارج وداخل سوريا يواجهون الموت كل لحظة". وقال العطية: يتعين على الجامعة العربية القيام بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب السوري عبر توفير ضمانات من الأممالمتحدة خاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. وأشار إلى موقف بلاده الثابت منذ بداية الأزمة، والمتمثل في الوقف الفوري لكل أعمال القتل والعنف ضد المدنيين وتحقيق إرادة الشعب السوري في انتقال السلطة ودعم كل الجهود العربية والدولية التي تحقق إرادة الشعب السوري.