نشرت صفحة "جبهة الدفاع عن الفريق سامي عنان"، على "فيس بوك"، وهى إحدى الصفحات المؤيدة لترشيح الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق نائب رئيس المجلس العسكري السابق لرئاسة الجمهورية، ما وصفته ب"أسرار تنشر لأول مرة عن أحداث ماسبيرو، وحماية الفريق سامي عنان للأقباط". قالت الصفحة، إن هذه "الأسرار" جزء من حوار الفريق عنان مع شباب جبهة الدفاع حول "أحداث ماسبيرو" ومسئولية المجلس العسكري السابق برئاسة المشير حسين طنطاوي عن أحداث ماسبيرو. بدأ عنان، شهادته - حسب الصفحة- بالقول: "إن المسيحيين والمسلمين يد واحدة يجمعنا، لا فرق بينهم لا في الحقوق ولا الواجبات، ولا توجد كلمة نحن وهم بل جميعنا مصريون تجمعنا المحبة ونكمل معا لطريق الاستقرار لأنها في النهاية بلدنا ولن نقبل أن يتدخل في شئونها أي عادي أو معتد"، مضيفاً أن "هذا النسيج المتكامل يرفض أن تلوثه أياد مغموسة بالكراهية والفتن". وحول أحداث ماسبيرو، قال: "بالنسبة لموضوع ماسبيرو وبحكم منصبي في هذا التوقيت، علمت أن هناك مكالمة هاتفية تلقاها وزير الإعلام أسامة هيكل، أنذاك تطالبه بإذاعة استغاثة لحث الناس علي النزول للشوارع ومناصرة الجيش، فأمرت بوقفه فورا وإحالة المذيعة رشا مجدي التي أذاعت الخبر إلي التحقيق لتحريضها علي المتظاهرين الأقباط، وقدمت عددا من البلاغات للنائب العام ضد هيكل بل أرسلت 8 دبابات إلى المستشفي القبطي لتأمينه". وأوضح، أن "ما حدث بماسبيرو له تاريخ؛ حيث إن القس فيلوباتير والأنبا متياس (قادة مظاهرات ماسبيرو)، قادا طيلة 7 شهور صداما واعتصامات لأحداث لا علاقة للمجلس بها كانت جزءا من الانفلات الأمني كأحداث كنيسة صول، والمقطم، ومنشية ناصر، وحرق كنيسة إدفو"، وتابع: "عقب ذلك وقعت أحداث ماسبيرو وحتي اليوم يظل الحدث غامضا لا نعرف كيف ومن بدأه ومن لعب دور إشعال النار". وواصل: "فور علم البابا شنودة بما حدث قام بزيارة رسمية لمكتبي بوزارة الدفاع بشخصه لتقديم الشكر علي هذا الموقف لحقن دماء المصريين، وتم التعتيم علي الزيارة في تلك الفترة لحساسية الموقف، لكنها سجلت في مراسم وزارة الدفاع والكاتدرائية المرقسية بالعباسية". وكشف عنان حسب الصفحة، أنه "بعد أيام من تلك الأحداث، التقيت كلا من الرئيس المعزول محمد مرسي (رئيس حزب الحرية والعدالة آنذاك)، والقيادي الإخواني سعد الكتاتني، وطلبت منهما زيارة الكاتدرائية لتقديم واجب العزاء في الضحايا، لكن مرسي رفض قائلا إنه لا يذهب لكنائس"، وتابع: "انفعلت عليه وقتها مهددا إياه في حال عدم ذهابه سأقوم باعتقاله وهو ما جعله يرضخ للأمر مجبرا".