بعد أن سجل سبعة أهداف منذ بداية الموسم يبدو أن النجم الشيلى اليكسيس سانشيز، أعاد اكتشاف نفسه تحت قيادة المدير الفنى الأرجنتينى للفريق الكتالونى تاتا مارتينو. وأشارت صحيفة ماركا الإسبانية في تقرير لها اليوم الخميس إلى أن "تاتا" يعرف اللاعب جيدا ومنحه الثقة من خلال إشراكه بانتظام في المباريات رغم التحفظات التي تثور في المدرجات. وفى نهاية الموسم الماضى بدا "سانشيز" في طريقه لمغادرة برشلونه، وتعرض اللاعب لانتقادات كبيرة من جانب الجماهير التي اطلقت ضده صافرات الاستهجان مرات عديدة في استاد كامب نو..وكانت هناك عروض للاعب من جانب عدد من الاندية الايطالية ولكنها لم تتحول إلى التفاوض من أجل التوصل لاتفاق..ومن خلال الدعم الذي تلقاه من المدير الفنى السابق تيتو فيلانوفا وبعد ذلك رفض تاتا مناقشة مسألة مغادرته للنادي الكتالونى. وأوضحت "ماركا" أن المدير الفنى يعرفه جيدا حيث سانده واظهر ثقته في قدراته من خلال اشراكه في المباريات، وكافأ سانشيز مدربه فلم يكد تمر دقيقتان الا وسجل هدفه الأول هذا الموسم امام ليفانتى في كامب نو، وكانت هذه عملية المصالحة التي اجراها مع الجماهير. ومن خلال مساندة مديره الفنى فإن اللاعب واصل تطوير مستواه مع استمرار مشاركته في المباريات منذ بداية الموسم، لكن لم يصل لافضل مستوى له إلا في شهر أكتوبر الحالى. وسجل حتى الآن سبعة أهداف اربعة لصالح برشلونه وثلاثة مع منتخب شيلى بجانب صناعة هدفين من بينهما الهدف الحاسم الذي سجله سيسك فابريجاس وحقق به الفوز على جلاسجو رينجرز. والسؤال الذي يتردد الآن ماذا حدث لاليكسيس؟.. اللاعب الشيلى يشعر بشكل متزايد بأنه أكثر اندماجا في الفريق، وهو الأمر الذي وجده صعبا للغاية في ظل تولى بيب جوارديولا المسئولية.. فلم يعتمد سانشيز على التدريبات التي كان يقودها جوارديولا وبالعودة إلى شيلى فإنه كان من المستحيل عليهم أن يقتنعوا بأن اليكسيس ليس لائقا في برشلونه، فقد كان ادائه رائعا حين كان يلعب في اودينيزى وكان مستواه المتدنى في برشلونه غير مفهوم ولكن تغير الحال بنسبة مئة في المئة مع تاتا مارتينو.