قال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية: إن حركة تمرد غلبت عليها الأهواء الشخصية، وخدمة فصائل سياسية معينة من الذين ينتمون إلى تنظيم الإخوان. مشيرا في بيان له اليوم، إلى أن كل أعضاء تمرد انقلبوا على بعضهم البعض، ومن ضمن أسباب الانقلاب الداخلى تمويل الحملة وخوضها الانتخابات البرلمانية وسفر محمد نبوى إلى لندن ومعظم دول العالم على حساب رجال ينتمون إلى النظام الأسبق، وكانوا أيضًا في لجنة سياسات الحزب الوطني الذي تم إسقاطه بفعل ثورة 25 يناير. واقتصر العمل في الحملة على بعض نشطاء السبوبة، وسعوا لتحويلها إلى حركة سياسية دائمة، دون أخذ رأى بقية الأعضاء بالحملة. أضاف: نرفض شكلا وموضوعا أن نتحالف معهم أو مع بعض أشخاص لا ينتمون إلى حركة أو كيان منظم. مشيرا إلى أن تمرد هي حالة الشعب المصرى والحركات الثورية والأحزاب السياسية وتم دعمها قبل 30 /6 بهدف إسقاط الرئيس المعزول مرسي والإخوان. وقال: لا يوجد أي داع لاستخدام الاسم لأغراض أخرى أو تحالف انتخابى ويكون هدفه هو المصلحة والسبوبة للمصلحة الشخصية فقط لا غير وتناسى هؤلاء أن تمرد حالة ثورية بفعل الشعب بعيدا عن أشخاصهم.