المكتب التنفيذي بسوهاج يعترض على أداء المركزية ويستقيل طارق العبد: ندعو إلى مؤتمر الثلاثاء لفصل شاهين وبدر وعبد العزيز حسن شاهين: هناك حملات ممنهجة لتشويه تمرد وسنخوض الانتخابات محمد نبوي : الحركة ستقاطع وسائل الإعلام التي ستنقل ما يقوله المدعين دون دليل تشهد حركة "تمرد"، التي قادت الاحتجاجات الشعبية لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، انشقاقات داخلية عديدة داخل الحملة، فهناك من يعلن استقالته من أعضاء المكاتب التنفيذية بالمحافظات اعتراضًا على سياسات الحركة الأخيرة، وهناك من ينشر معلومات تفيد أن عددا من أعضاء اللجان المركزية كانوا يتلقون تمويل ودعم خارجي وكانوا على لقاء بعدد من الشخصيات المشبوهة، ليتقدم المكتب التنفيذي لحملة بسوهاج باستقالته، يوم الخميس الماضي، اعتراضا على أداء الإدارة المركزية للحملة بالقاهرة. وقالت المكتب التنفيذي المستقيل في بيان له "نظرا لما طرأ في الفترة الأخيرة من المواقف السياسية المخجلة التي تبنتها الحملة المركزية لحملة (تمرد) بشكل منفرد، دون الرجوع إلى أعضاء المكاتب التنفيذية بالمحافظات والعلاقة الغامضة وغير المفهومة بينهم وبين أعضاء أحد الأحزاب الذي يحاول الانتقاص مجهود شباب الأحزاب المدنية وشباب مصر المستقل الطاهر لنفسه، وهو الأمر الذي تواطأ فيه أعضاء الحملة المركزية معهم، ما نجم عنه العديد من المشاكل والانشقاقات الداخلية داخل المكاتب التنفيذية بالمحافظات بإصرارهم على فرض أسماء بعينها على المكاتب، ما يثير الشك والريبة في شكل العلاقة وتفرغ بعض أعضاء الحملة المركزية للمصالح الشخصية بعيدا عن الشأن العام". وأضاف البيان: "لذلك ومن كل ما سبق ولما استشعرنا أن فكرة تمرد بنقائها الثوري وحلمها الوطني للحرية والعدالة الاجتماعية قد بدأت تتلوث بالمصالح الانتخابية والشخصية، ولما كنا شباب لم يكن يسع يوما إلا لبلوغ حلم الدولة المدنية، فقد قرر أعضاء المكتب التنفيذي والمؤسسون بأغلبية تشكيله تقديم استقالة جماعية من الحملة المركزية بالتضامن مع محافظات أخرى، والعمل بشكل مستقل داخل المحافظة يخدم أهداف الثورة الحقيقية، ويخدم فقراء وبسطاء هذه الأمة". فيما دعا "طارق العبد"منسق الحركة بمحافظة الغربية إلى مؤتمر الثلاثاء المقبل، أمام نقابة الصحفيين، لحل اللجنة المركزية للحركة، وتجميد عضوية محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، وحسن شاهين. وأكد العبد أنه يدعو لتجميد عضوية اللجنة المركزية ل"تمرد" وعلى رأسهم "بدر" و"شاهين" و"عبد العزيز"، وتحويلهم إلى اللجنة القانونية، بعد إطلاق العديد من التصريحات واتخاذ عدد من الموقف دون العودة لأعضاء الحملة، وجمعيتها العمومية، ومنسقي المحافظات، علاوة على محاولة الزج ببعض الشخصيات مجهولة الهوية، والذي شكك في انتمائهم لنظام "مبارك" داخل الحركة، بجانب تصريحاتهم الأخيرة، في مقابلة مع السفير البريطاني، بأن لديهم استعداد للتصالح مع "الإخوان". وأوضح العبد أن مؤتمر الثلاثاء يهدف إلى إعادة هيكلة الحركة على مستوى الجمهورية. وحول الرد على كل تلك الاتهامات قال "محمد نبوي" عضو اللجنة المركزية لتمرد إن هناك أشخاص متطلعين للالتصاق باسم الحملة ويحاولون تشويهها قبل خوض الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن طارق العبد لم يكن منسق الحركة أبدًا في محافظة الغربية وأن هناك حملة ممنهجة من عدد من الأشخاص ومعهم صحفيين يريدون تشويه صورة تمرد. وأكد "نبوي" ل"البديل" أن الحركة أعلنت أن الجرائد والقنوات التليفزيونية التي ستظهر هؤلاء الأشخاص وتنشر اتهاماتهم لأعضاء الحركة دون دليل، ستقاطع الحركة تلك الجرائد أو القنوات التليفزيونية. وأضاف عضو اللجنة المركزية لتمرد أن هناك لجنة قانونية لحركة ستتعامل مع كل من يوجه اتهامات للحركة دون وجود دلائل. فيما أكد "حسن شاهين" المتحدث الإعلامي للحركة أن هناك حملات ممنهجة تتم من خلال البعض، للعمل على تشويه تمرد، فيقول البعض أننا نتلقى تمويلًا من الخارج في حين أنهم إذا ذهبوا إلى المقر الرئيسي لحملة لن يجدوا سوى"20كرسي و3 ترابيزات"، مشيرًا إلى أنه من يمتلك أدلة ضد تمرد بالتمويل، فعليه تقديمها للنائب العام، بدلًا من محاولات الثرثرة تلك. وأوضح "شاهين" أن الحركة ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بأكبر تحالف انتخابي ولن يهمها محاولات التشويه هذه.