أكد الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أن خطبة الجمعة، ينبغي أن تكون حول آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، والتذكير والنصح وتوضيح أحكام الشرع، وليس الدفاع بغير علم بالشرع والواقع عن مواقف سياسية لأشخاص أو جماعات بأعيانهم. وأضاف في بيان له على موقع صوت السلف أنه للأسف، إن أكثر مَن يتكلم بزعم إثبات رأي له ليس أهلًا للرأي؛ لضعف علمه بالشرع وموازناته، وضعف علمه بالواقع؛ لاعتماده على الإعلام المليء بالكذب إن لم يكن عامته كذلك، وكذا مواقع الإنترنت وصفحات "فيس بوك"، وعامتها موجَّهة وتنشر الأكاذيب. ودافع برهامى عن مواقف الدعوة السلفية الأخيرة بعد الهجوم المستمر من خطباء المساجد التابعين للإخوان قائلا إن قرارات الدعوة مبنية على المؤسسية والشورى، وليس أن كل أحد من حقه أن يقول ما يريد؛ وإلا لما اجتمعنا قط، والمشايخ هم الذين وضعوا هذه اللائحة استنادًا إلى ما أمر الله به من الشورى، ومَن قصَّر في الاجتهاد -في الشرع أو معرفة الواقع- إن كان مِن أهل الاجتهاد كمن يأبى أن يسمع أو يجلس مع إخوانه ليعلم حقائق الأمور بدلًا من أكاذيب الإعلام وفيس بوك والمصادر المغرضة - فهو آثم؛ خاصة إذا كان يتضمن كلامه ظلمًا وعدوانًا، وغِيبة ونميمة في حق إخوانه ودعوته.