هناك بعض الأشياء تقتصر على الرجال، يتشاركونها معا، ولا تجد النساء يقتحمونها، كمتابعة مباريات كرة القدم المحلية والعالمية، وكذلك كرة السلة، والبرامج الرياضية، وألعاب الفيديو والبلاي ستيشن. فهل فكرتي أن تقتحمي عالم الرجال، وتتعلمي إحدى هذه الهوايات، بالطبع تتسائلين، ما الذي سيدفعك لفعل ذلك، تؤكد خبيرة العلاقات العاطفية والإنسانية اليزابيث ريفورد أن حبك لزوجك، ورغبتك في الحفاظ عليه، هي التي ستكون الدافع لكي لفعل ذلك. وتضيف "إليزابيث" أنه إذا لاحظتي أن زوجك يخرج كثيرا من البيت، ويذهب لأصدقائه، أو يستضيف أصدقاءه في كثير من الليالي للسهر أمام ألعاب الفيديو والبلاي ستيشن، فهذا يعكس عدم وجود أي هوايات مشتركة تجمعكما سويا، وتجعله يجلس بجانبك في البيت. تنصحك "اليزابيث" أن تحاولي اقتحام عالمه، وأن تحاولي تعلم الألعاب التي يعشقها، أو أن تجربي الجلوس أمام البرامج التي يفضلها، وتناقشينه في تفاصيلها، وتسألينه لكن أن تكون الأسئلة في فواصل البرامج حتى لا تصبحين مصدر إزعاج له، فهذا الأمر سيبهره، ويجعله يشعر بمدى حبك له، ومدى فعلك الكثير للتقرب منه، والدخول لعالمه. وتشير "اليزابيث" أن دخولك لعالمه ومشاركته لهواياته سيقربكما لبعضكما أكثر، وسيزيد من تعلقه بك، فستكونين أنتِ الزوجة والحبيبة، وأيضا الصديقة التي تشاركه اهتماماته وهواياته، وستجدينه ترك أصدقاءه من أجل مشاركتك اهتماماته. وتؤكد أنك ستفاجئين بزوجك وقد بدأ يشاركك أيضا هواياتك، ويحب الذهاب معكي للتسوق في المولات، بعدما كان يهرب من هذا اليوم، وستجدين حياتك أصبحت أكثر سعادة، وتجدداً.