في بيان صادر عن "حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة"، قال المسئولون عنها في بيان جرى توزيعه على الصحافة: إن هناك من ينتحل اسمها. وجاء حرفيا في البيان ما يلي: بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء اعمال الحملة، وفي ظل وجود الكثير من الصعوبات في انطلاق حملتنا (حملة تمرد من أجل إسقاط حكم حماس) رغبنا العمل بصمت ودون الإعلان عن أي من أسماء تنسيقياتنا المنتشرة في جميع دول العالم، وذلك لأسباب منها أمنية واخرى متعلقة بالجانب الوطني والعمل بصمت دون التوجه لوكالات الإعلام يوميا من أجل نشر أسماء لا اصول لها اصلا في سجلات الشعب الفلسطيني. لذلك ومن تاريخ نشر هذا البيان نعلن نحن في حملة تمرد من أجل إسقاط حكم حماس، بأننا سنلاحق قانونيًا أي شخص يتحدث باسم الحملة، ونتمنى على جميع الصحف ووكالات الإعلام تحري الدقة في المسميات المنشورة، وعدم التعامل مع أي شخص يدعي بأنه يتحدث باسم الحملة، وذلك لوجود أشخاص قامت حماس بتشغيلهم تحت مسميات مختلفة من أجل إسقاط الحملة قبل انطلاقها ومن أجل التشويش على أبناء شعبنا في غزة. منسقي الحملة في فلسطين ودول العالم هم: - سري عرفات- المنسق العام للحملة. - د. أحمد أبو على- نائب المنسق العام للحملة. - خالد عصام جودة- الناطق الرسمي للحملة. - ختام الفرا- منسق العلاقات القومية العربية. - جمال النجار- تنسيقية رومانيا. - حازم الصوراني- منسق العلاقات الفلسطينية. - وليد ظاهر- تنسيقية الدنمارك. - ناجي أبو لحية- تنسيقية محافظات الضفة. - - حسن الحسن- تنسيقية ألمانيا. - أحمد دغلس- تنسيقية النمسا. - باسم صالح- تنسيقية ايطاليا. - إحسان الجمل- تنسيقية لبنان وسوريا. أما عن تنسيقيات غزة وهي الساحة الأهم، فتبقى في هذه المرحلة سرية نظرا للقمع والاعتقال الذي تقوم به حماس ضد ابناء شعبنا دون أي سبب سوى الرغبه في التعبير عن الرأي والعيش بكرامة. - وتتوزع على النحو التالي ( رفح - خانيونس - الوسطى - غزة - شمال غزة ) بالإضافة لمنسقي الجامعات والمدارس. ومن هنا نعلن للجميع بأن جميع ما ذكر سابقًا لا يعنينا، ومن هذه اللحظة سيكون ردنا حاسم على كل من يحاول تشويه فكرة الحملة التي خلقت فقط لرفع القهر والقمع عن شعبنا ولدعم جماهير غزة بكل الامكانات المتاحه من أجل الخلاص من حكم الإرهاب الحمساوي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهه في كل انحاء فلسطين، وخارجها، وسنكون إلى جانب شعبنا حتى يتم وضع برنامج عمل وطني يتفق عليه كل اطياف المجتمع الفلسطيني، بدل من التشتت الحاصل لقضيتنا طوال السنوات السابقة، التي تلت الانقلاب الغاشم، على حد قول البيان.