هاني بدر الدين أكدت حملة تمرد لاسقاط حكم حماس في غزة في بيان صدر اليوم الجمعة أنه بعد أكثر من سبع سنوات علي انقلاب حركة حماس في غزة بات من المهم أن يكون الشعب الفلسطيني علي قدر تحمل المسئولية في التصدي للواقع الفاسد الذي نتج عن الانقسام، ولذلك نعلن اننا قمنا بهذا الجهد لتشكيل حملة تمرد لاسقاط حكم حماس في غزة لتوحيد الشعب الفلسطيني وحماية انجازات الثورة من السرقة والحفاظ علي وحدة شعبنا والمقاومة الفلسطينية التي هي الخيار الاساسي لدحر الاحتلال. وقالت الحركة في بيانها "سندعو كافة ابناء شعبنا للحشد في أكبر حملة للتمرد في غزة من أجل اسقاط حكم حماس في غزة، والجهد الوطني هو هدفنا، واسقاط حكم حماس هو الاسلوب الامثل لوحدة شعبنا والحفاظ علي المقاومة والتصدي للاحتلال الغاصب ومن اجل دعم دولتنا ودعم شبابنا وتوحيد جهودنا". وأكدت حملة تمرد أن حكومة حماس تمارس يوميا أقسى درجات القمع لابناء شعبنا في غزة، فالاعتقالات تطول كل فئات شعبنا وخاصة الصحفيين واستدعائاتهم اليومية للمقابلات، وحتى الأطفال لم تسلم من قمعهم هم وعائلاتهم نتيجة فعالية التصفير، واليوم تم التكبير (الله اكبر) في المدن والمخيمات الفلسطينية، كتعبير سلمي عن معارضة أهل غزة لحكم حماس الارهابي. وأشارت تمرد غزة إلى ما ذكره اسماعيل هنية في خطبة الجمعة اليوم حيث إدعي انه وحكومته اصدروا قرارات لتخفيف الأزمة على المواطنين في غزة. وذكرت حملة تمرد أن "ماضون في فعالياتنا والإعلان قريبا عن الخطوات التي ستصل بنا للخلاص من حكم الارهاب الحمساوي، ونؤكد على أن ارهابيوا حماس ليس لهم حقوق لدينا، وليعلم الجميع ان حرية الرأي والتعبير تنتهي عند المساس بالرمز ياسر عرفات .. وهذه رسالة يجب ان يفهمها ابناء حماس والذين ينعمون بحرية الرأي والتعبير في الضفة ويقومون في هذه الاثناء بنشر صور تسيء الى الرمز ياسر عرفات ، واننا نعلنها مدوية ان المس برمز الثورة الفلسطينية من اي كان سيكون الحكم عليه بالاعدام من شعبنا ، وسنلاحق بجميع الطرق كل من يحاول الاعتداء على رمز الثورة الفلسطين الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات".