استقبل الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، بعثة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية، زيارة ميدانية قاموا بها لمنطقة غرب النوبارية، لاستطلاع ما تم بمشروع التنمية الريفية المنفذ بتمويل من الصندوق والحكومة المصرية. ترأس الوفد الدكتور عبدالله عبدالرحمن، يرافقه مدير البرنامج القطرى، ونائب مدير البرنامج القطرى بالصندوق، ومدير مكتب الصندوق بالقاهرة، وعدد من خبراء المشتريات والتحليل المالى. وأشار الوفد إلى أنهم تحققوا خلال زيارتهم الميدانية من أثر المشروع في مساعدة الفئات المستهدفة من صغار المزارعين وشباب الخريجين، والمرأة الريفية، بمنطقة المشروع، والذي أصبح لديه وحدات إنتاجية مثل مزرعة الإنتاج الحيوانى، ومحطة التلقيح الصناعى ومعمل تحليل عينات التربة، وأنه يجب التفكير في سبل إدارتها، لاستمرار خدماتها. وأوضح وزير الزراعة أن تلك الوحدات ستؤول ملكيتها وإدارتها للجهات ذات الصلة بالوزارة، لضمان الاستمرار في أداء عملها، وخدمة المستوطنين بالمنطقة. كما تم الاتفاق على تخصيص 22 مليون جنيه للقروض الميسرة للفئات المستهدفة، على أن تمنح عن طريق برنامج التنمية الزراعية التابع لوزارة الزراعة، لإدارة خط الائتمان وتقديم القروض للفئات المستهدفة في منطقة المشروع. وأشار وزير الزراعة إلى اللجنة القومية لتطوير الرى الحقلى والتي تم إنشاؤها بمشاركة الجهات ذات الصلة بالوزارة، وعضوية ممثلين من وزارة الرى، لأخذ التقارير الصادرة من "الإيفاد" واللجنة القومية للعمل على دفع مشروعات تطوير الرى الحقلى لتحقيق أهدافها. وأكد أنه سيتم الأخذ في الاعتبار عند تصميم المشروعات الجديدة معالجة مشاكل الإنتاج الزراعى مثل ارتفاع نسبة الفاقد من الإنتاج أثناء النقل والحصاد، ونقص الصوامع في تخزين المحاصيل، وكيفية مساعدة صغار المزارعين لإنتاج غذاء آمن وصحى ذي مواصفات مقبولة عالميًا يمكن تصديرها للخارج.