قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إنه اكتشف مؤخرا أن تنظيم الإخوان أكبر مما كنا نتصور وخاصة بالولايات المتحدة. وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، اليوم الأربعاء، أن الخطاب الإعلامي الرسمي المصري الخارجي ضعيف للغاية. وأكد المفكر السياسي، أن مصر فشلت في توضيح حقيقة ما يجري داخلها لدول العالم إبان اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مشيدا بجهود وزير الخارجية نبيل فهمي، وخاصة زيارته الأخيرة لأمريكا. وحول هجوم رجب طيب أردوغان على مصر في الآونة الأخيرة، برر"الفقي" غضب أردوغان من نجاح ثورة 30 يونيو بأنه يرجع إلى فشل مخططاته التي كان يأمل في تحقيقها بالتنسيق مع جماعة الإخوان. وفيما يخص مسألة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة، أشار الدكتور مصطفى الفقي إلى أن الفريق أول السيسي ترك الباب مفتوحا فيما يتعلق بترشحه للرئاسة، مشددا على أن الفريق السيسي "داهية" ويعتبر رجل المرحلة. وخلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، اعتبر "الفقي" المواطن المصري مُغرما بتحويل الأمور الشخصية لقضايا عامة، مشيرا إلى أننا ما زلنا نعاني من "الشللية" التي شهدناها في عهد مبارك. وأكد الفقي، أن مسألة التفاوض مع جماعة الإخوان أمر غير مجدٍ، مشيرا إلى أنه غير متحمس إلى فكرة حظر أي جماعة، معتبرا حظرها بالأمر الذي يشبه "الزواج العرفي"، مطالبا بضرورة التعامل مع جماعة الإخوان مثل التعامل مع "الفئران" مع فارق التشبيه، على حد تعبيره.