قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن بيان الملك عبد الله بن عبد العزيز - ملك السعودية - الذي صدر يوم 3 يوليو الماضي عقب ساعتين من بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع - كان بيانا واضحا أنقذ مصر من النفق المظلم. وأضاف "الفقي" خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية أول من وقف بجانب مصر، لأنها تعرف جيدا إنه حال وقوع مصر لن تسلم من خطر الإخوان، على حد قوله. وحول مدى إمكانية ترشح عمرو موسى لخوض انتخابات رئاسة مجلس الشيوخ القادم، أكد الدكتور مصطفى الفقي، أن عمرو موسى شخصية مستميتة يخطط لرئاسة مجلس الشيوخ القادم، عقب رئاسته للجنة الخمسين لتعديل الدستور. وأوضح المفكر السياسي، أنه منذ عدة سنوات كان يعرف جيدا بأن العلاقات الإيرانية الأمريكية في طريقها للتحسن، مشددا على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوربا لا يريدان إسقاط نظام بشار الأسد بل ضرب الآلة العسكرية وإنهاك الدولة العسكرية كما فعلوا مع صدام حسين في العراق. وحول الزيارة الأخيرة لممثلة الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون، أشار الدكتور مصطفى الفقي، إلى أن آشتون تمثل شيئا من الاستفزاز بالنسبة إلى المصريين، واصفا إياها بأنها غير قادرة على تطبيق الدبلوماسية الهادئة. وأكد "الفقي"، أن الاتحاد الأوربي يتصور أنه المدافع عن القيم الإنسانية الحديثة وهو أمر عليه ملاحظات كثيرة، موضحا بأنه كان ينبغي على الدكتور محمد البرادعي عدم قبول منصب نائب رئيس الجمهورية منذ البداية.