نفت الصفحة الرسمية للدكتور على جمعة، المفتي السابق، ما جاء في الفيديو، الذي تناقلته صفحات الإخوان على موقع "فيس بوك"، عن تحريض فضيلته الجيش ضد الإخوان. قالت الصفحة بموقع "فيس بوك"، اليوم الأربعاء: "توضيح مهم بخصوص فيديو يتم تداوله منذ الأمس عبر صفحات الإخوان: شاهدنا هذا الفيديو المجتزئ وسنقوم خلال ساعات إن شاء الله بنشر الفيديو كاملا لكم، ولكننا لاحظنا على الفيديو المتداول بعض النقاط: فضيلة أ.د على جمعة لم يصرح طوال حديثه بكلمة الإخوان وإنما كان يتحدث عن الخوارج وعن الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الجيش المصري في سيناء وتسعى في الأرض فسادا وتهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. وأضافت:"وهنا تبادر لأذهاننا سؤال مفاده "لماذا سحب الإخوان هذا الكلام عليهم؟!، لماذا يحسبون كل صيحة عليهم ولم يحذروا قوله تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) [المنافقون: 4]". وتابعت:"لفت انتباهنا أنهم يقولون إنه فيديو سري ومسرب وهذا غير صحيح فقد كان في اجتماع مشهود حضره جمع غفير من قيادات الجيش المصري، وأذيع اللقاء على التليفزيون المصري، وتلى كلمة سماحة أ.د على جمعة كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي "بارك الله فيه وأيده ونصره". واستطردت: "أما عن محتوى كلمة فضيلة أ.د على جمعة فلم نجد فيها اختلافا بين ما تكلم به في هذا اللقاء، وأعلنه وما تكلم به وأعلنه في لقاءات أخرى عديدة في كثير من البرامج التليفزيونية والحوارات الصحفية، وموقفه في ذلك معروف لكل أحد وهو موقف نابع من حبه وانتمائه لوطنه وحرصه الشديد على حماية أمنه واستقراره، ولذلك فهو يدعم الجيش المصري كما يدعم كل أحد يريد الخير والصلاح لهذه البلاد. وقامت الصفحة في الختام بنشر بعض لقاءات "جمعة" التليفزيونية، والتي توضح مواقفه. وقالت:"وختاما: قال تعالى (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) [الفرقان: 63]".