أكد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، أن سياسات التعليم والتدريب المهنى في مصر تسير عكس احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أنه لا بد من تصحيح هذا المسار، والاهتمام بالتدريب لخفض معدلات البطالة. وقال الوزير، في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، إن برنامج التعاون بين مصر ومؤسسة التدريب الأوربية، لإصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى، توقف أعقاب ثورة يناير، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على استئنافه مرة أخرى لأن مصر في أمس الحاجة للارتقاء بالبرامج التدريبية التي هى مفتاح حل مشكلة البطالة. وأكد "أبو عيطة" أنه يعمل على تنظيم أسواق العمل في الداخل والخارج، لتوفير الأيدى العاملة الماهرة التي تطلبها سوق العمل، وتعريف العمالة المصرية المهاجرة بقوانين وعادات الدول التي يذهبون إليها ليكون النجاح حليفهم.