نفى رئيس حزب التغيير الليبي جمعة القماطي، أمس السبت، الأنباء المُتداولة بشأن ترشيحه لتولي رئاسة الوزراء من قبل المؤتمر الوطني العام بالاتفاق مع حزب العدالة والبناء، بعد أن يتم سحب الثقة من رئيس الوزراء الحالي على زيدان. وقال القماطي في تصريح له إن جميع ما نُقل لا أساس له من الصحة، مبديا في الوقت نفسه استغرابه لتناقل مثل هذه الشائعات. ونقلت مواقع مُختلفة عن مصادر من حزب العدالة والبناء نية الحزب في البحث عن تحالفات جديدة للحفاظ على قوته داخل المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة والتحضير للقاء القماطي بعد ورود معلومات تُفيد لقاء الأخير برئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين بخصوص ما تم الإشارة إليه، حسب ما نقلوه. كما أكدت ذات المواقع نقلا عن المصادر ذاتها عزم القماطي عقد مؤتمر صحفي كبير الأسبوع القادم بحضور أبوسهمين ووفد من حزب العدالة والبناء، إذ سيتم التطرق فيه لقضايا هامة، الأمر الذي نفاه رئيس حزب التغيير جملة وتفصيلا.