قال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي اليوم (الجمعة) إن الإستراتيجية النووية الصينية هي الأكثر شفافية بين القوى النووية الكبري.. موضحا أن بلاده ليست راضية عن تصريحات وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا بشأن الإستراتيجية النووية. وأضاف هونغ، في بيان له، أن بلاده تدعم بقوة الحظر الكامل للأسلحة النووية وتدميرها في حين تتبع بقوة إستراتيجية نووية للدفاع الذاتي وتلتزم بسياسة عدم توجيه الضربة الأولى في أي وقت أو تحت أي ظروف ووضعت التزاما واضحا بعدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها ضد أي قوى غير نووية أو مناطق غير نووية. وأوضح هونغ أن الصين لم تنشر أي أسلحة نووية في أية دولة ولم تشارك بأي شكل من الأشكال في سباق التسلح، مستطردا أن الصين تواصل الالتزام بقدرة نووية عند الحد الأدنى بما يتماشى مع أمنها القومي.. مضيفا أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يدرك أن ما تراه اليابان "تهديدا عسكريا صينيا" يهدد بخلق التوترات واثارة المواجهة ولا يعدو كونه حجة لتعديل سياستها العسكرية. وأشار إلى إن الصين تأمل بأن تفكر اليابان في التاريخ وتتعلم منه وتلتزم بطريق التنمية السلمية وتقوم بالمزيد بما يفضي إلى تعزيز الثقة مع جيرانها وتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقرير إعلامي عن وزير الخارجية الياباني الذي قال في نيويورك يوم أمس إن تحسين شفافية القدرة النووية هو شرط مسبق لتخفيض عدد الأسلحة النووية، وأنه من الضروري خفضها لتشمل الصين ودولا أخرى تزيد قدرتها النووية بشكل متواصل.