دشنت الميليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" على موقع التواصل الاجتماعي، من أجل جذب الأقباط لدعم الرئيس المعزول؛ خاصة بعد الانتقادات الشديدة الموجهة للجماعة واتهامها بأنها السبب وراء تعرض العشرات من الكنائس ومنازل الأقباط إلى الحرق والنهب في أعقاب الإطاحة بمرسي. ويبدو أن حالة الاستعجال جعلت أحد مؤسس الحركة لا ينتبه إلى التدوينات السابقة له على صفحته على "فيس بوك"، حيث تحولت مسلمة في 2011 أعلنت صومها رمضان ودعت الله أن يتقبله منها؛ إلى إنجي جرجس في 2013 من أجل تدشين صفحة "مسيحيون ضد الانقلاب" لدعم مرسي. الغريب في أمر الحركة أنها لم تنتشر بين الأقباط بقدر ما انتشرت بين مؤيدي الرئيس المعزول خاصة في وسائل الإعلام التي تروج له كذبا وعلى رأسها قناة الجزيرة التي تبنت الإعلان عن تدشين الحركة؛ وراحت تكيل الأكاذيب حولها؛ تماما كما هو الحال في مظاهرات حلوان التي قالت عنها إنه خرج فيها 25 مليون متظاهر رغم أن عددهم لم يكن يزيد على الألف.