دشن ناشطون مسيحيون صفحة على موقع "فيسبوك" تحت اسم حركة "مسيحيون ضد الانقلاب", التي دعا إليها الصحفي القبطي رامي جان، لتأييد مطلب عودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري, الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي. وشهدت صفحة الحركة إقبالا كبيرا، حيث انضم لها خلال ساعتين فقط من إنشائها ما يزيد على سبعة آلاف مشارك , وهو اعتبره القائمون عليها مفاجأة كبيرة. ونقلت قناة "الجزيرة" عن رامي جان, صاحب فكرة الحركة, قوله في 13 سبتمبر إن وجود حركة مثل "مسيحيون ضد الانقلاب", هو الذي يصنع التوازن في الشارع السياسي المصري، ويحمي مصر من حرب طائفية حاول أمن الدولة إغراق مصر فيها بكل الطرق ولكنه فشل. وتابع "الحكاية مش إخوان الحكاية شعب اتهان". واعتبرت الحركة الجديدة المناهضة ل "الانقلاب" أن القضية في مصر الآن ليست أمنية بل سياسية، مؤكدة أن العلاج السياسي هو "الحل الوحيد" لخروج البلاد من أزمتها. وكتبت الحركة على صفحتها أن هناك حملة تُشن عليها من خلال إغلاق حسابات أعضائها، مشيرة إلى أنه تم إغلاق حساب مريم بطرس وآخر لأحد مؤسسي الحركة، ولكنها أكدت إصرارها على المضي قدما في مناهضة "الانقلاب". وتزامن تدشين الصفحة مع ذكرى مرور شهر على فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر. وخرجت مظاهرات ومسيرات بمختلف المحافظات المصرية في 13 سبتمبر في ذكرى مرور شهر على فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر في 14 أغسطس الماضي.