أشادت الناشطة القبطية والقيادية في حزب الوسط نيفين ملك بالحراك في أوساط الأقباط لرفض "الانقلاب", إلا أنها تحفظت على تسمية حركة "مسيحيون ضد الانقلاب". وفي تصريحات أدلت بها لقناة "الجزيرة", بررت ملك رفضها تسمية "مسيحيون ضد الانقلاب" من منطلق أن الطائفية لا تحارب بالطائفية. وتابعت أن معركة المصريين هي من أجل الديمقراطية وأن تكون لهم دولة مدنية ومواطنة، وأن يتساوى الجميع على أساس الحقوق والواجبات, وأكدت أن على المصريين البحث عن الديمقراطية والحرية. وكان ناشطون مسيحيون دشنوا في 13 سبتمبر صفحة على موقع "فيسبوك" تحت اسم حركة "مسيحيون ضد الانقلاب", التي دعا إليها الصحفي والناشط القبطي رامي جان، لتأييد "عودة الشرعية". وشهدت صفحة الحركة إقبالا كبيرا، حيث انضم لها خلال ساعتين فقط من إنشائها ما يزيد على سبعة آلاف مشارك , وهو اعتبره القائمون عليها مفاجأة كبيرة. وتزامن تدشين الصفحة مع ذكرى مرور شهر على فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.