أرجع عضو المجلس المحلي لمدينة الزاوية المهندس "أسامة الذيب"عودة الاشتباكات بين ورشفانة والزاوية إلى الانسحاب المفاجئ للقوة المتمركزة التي تتبع قوات درع ليبيا" الوسطى " دون تلقيها أي تعليمات أو أوامر من قبل رئاسة الأركان. وقال "الذيب" في تصريح له اليوم الإثنين - إن عملية الانسحاب جاءت خلال اجتماع آمر القوة المتمركزة في خط التماس بين الطرفين، مع المؤتمر الوطني العام دون معرفة الأسباب. وحمل "الذيب" المؤتمر الوطني والحكومة مسئولية تداعيات هذه الأحداث والمتمثلة في نزوح عدد من الأهالي خاصة القاطنين بمناطق النزاع. وكان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة "على زيدان" قد عقد اجتماعا طارئًا مع أعضاء اللجنة المشكلة من المجلسين المحليين بالزاوية وورشفانة لمتابعة الأحداث التي استجدت بين الطرفين ليلة أول أمس. وتناول الاجتماع الذي عقد بمقر ديوان رئاسة الوزراء مناقشة تبادل الأسرى بين الطرفين والتوقف عن الاشتباكات المسلحة بين الطرفين. ودعا المجتمعون إلى ضرورة الإسراع في إيجاد حل سلمي للمناوشات التي تحدث بين الحين والآخر ورأب الصدع بين الإخوة في المدينتين.وشدد الطرفان على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية التابعة للدولة بالقبض على الخارجين عن القانون من الطرفين وتسليمهم للعدالة. وحث رئيس الحكومة المؤقتة حكماء وأعيان مدينتي الزاوية وورشفانة إلى التواصل والتكاتف لإيجاد حل سلمي للنزاع القائم منذ مدة .