أكد أهالي الزاوية بليبيا بكل مكوناتهم المجلس المحلي والعسكري والشورى وأعيان الزاوية وشيوخها وشبابها الثوار، أنهم وأهالي ورشفانة إخوة في الدين والدم والوطن ولن يفرق بينهم أحد. وشددوا - في بيان أصدروه اليوم الثلاثاء بشأن الأحداث المؤسفة بين منطقتي ورشفانه والزاوية - على أن ما يحدث في بعض المناطق من سهل الجفارة، لا يقره أحد من أهل الزاوية وورشفانة، باعتباره عملا مضادا لثورة 17 فبراير المجيدة. وأكد أهالي الزاوية أن الأحرار الثوار الشرفاء من أهل الزاوية وورشفانة سينتصرون بإذن الله أولا، ثم بجهدهم وعملهم على كل من يسعى إلى تفريقهم وإزهاق أرواح أبنائهم وسفك دمائهم وسينتصرون على كل من يقف ضد ثورة 17 فبراير المجيدة. وأعلن أهالي الزاوية بكل مكوناتهم ترحيبهم وتأييدهم ووقوفهم مع كل عمل يؤدي إلى وقف إزهاق الأرواح وسفك الدماء وتدمير الممتلكات في ورشفانة والزاوية، ويقفون مع كل عمل يخدم ويحقق أهداف ثورة 17 فبراير المجيدة. وطالب أهالي مدينة الزاوية المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة بتحمل مسئولياتها والعمل على تنفيذ القرار رقم ( 130) لسنة 2013 والإجراءات الكفيلة بتطبيقه لوقف إزهاق الأرواح وسفك الدماء وتدمير الممتلكات في الزاوية وورشفانة.