أكد الدكتور سعيد الاوندى، الخبير في العلاقات الدولية بالأهرام، أن كلمة "باراك أوباما " لم تخلو من الغطرسة التي تتناسب مع الإحساس بكونه يحكم أكبر دولة في العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتى. وأضاف اللاوندى أن الخطاب أعاد إلى الأذهان الحرب الباردة والتي كانت دائرة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، بما يؤكد أن هذه المباراة بين الدولتين لن تنتهى فكل منهما تحرص على استقطاب أكبر عدد من الدول، مؤكدا أن أمريكا لن تنتظر نتائج التحقيق الأممى وستضرب سوريا. وأوضح اللاوندى أن المستفيد الوحيد من ضرب سوريا هي إسرائيل وهو ما يؤكد عداء أمريكا الشديد للمنطقة بأكملها، لافتا إلى ما قالته " هيلارى كلينتون " عندما هاجمت أوباما في الانتخابات الأمريكية قائلة " أنه قد يعرف الكثير في الأمور الداخلية في أمريكا ولكنه لا يفقه شيئًا دوليًا". وأضاف اللاوندى أن فوز أوباما بالانتخابات الأمريكية حمل رسالة تفاؤل كون جده مسلما "باراك حسين أوباما" وأنه سوف يكون مختلفا عن سابقه، لكن اتضح أنه أكثر عنفًا ويعمل لصالح اللوبى الصهيونى ولصالح المصلحة الأمريكية وفقط ومنهجها العدائى ضد الشرق الأوسط.