دخل مفتشو الأممالمتحدة حول الأسلحة الكيماوية الأراضي اللبنانية صباح اليوم السبت قادمين من سوريا، حيث أنهوا مهمتهم في التحقيق في هجوم كيماوي مفترض وقع في 21 أغسطس في ريف دمشق، بحسب ما ذكر صحفيون في وكالة "فرانس برس". وقال شاهد إن فريق مفتشي الأممالمتحدة للأسلحة الكيماوية - الذي كان يحقق في هجوم كيماوي مزعوم في سوريا - وصل إلى مطار بيروت الدولي". وذكر مصور في "فرانس برس" أن "موكب المفتشين الدوليين عبر الحدود اللبنانية - وشاهده صحفي في الوكالة - مؤلف من ست سيارات تحمل شعار الأممالمتحدة بمواكبة سيارات رباعية الدفع سوداء تابعة لقوى الأمن اللبناني، وهي تمر على الطريق الدولي في شتورا "شرق" القريبة من الحدود السورية. وغادر المفتشون فندقهم في دمشق على متن سيارات تابعة للأمم المتحدة. وقال المتحدث مارتن نيسيركي أمس أن "الفريق أنهى جمع العينات والعناصر"، مضيفًا "هم يستعدون الآن للسفر وسيغادرون دمشق ويغادرون سوريا" اليوم. وكانت الممثلة العليا للأمم المتحدة لشئون نزع الأسلحة انجيلا كاين قد غادرت دمشق أمس وستقدم تقريرا إلى الأمين العام بان كي مون اليوم بشأن مهمتها، بحسب نيسيركي.. كما غادر مترجمون وموظفون مساعدون لفريق الخبراء الأراضي السورية أمس. وسيقوم الخبراء ال13 بقيادة السويدي آكي سيلستروم بإحضار عينات تم سحبها من موقع الهجوم الكيماوي المفترض في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى مختبرات في أوربا لإخضاعها للتحاليل.