قبل جمعة الحسم المزعومة التي أعلنت عنها جماعة الإخوان الإرهابية وفي قرية ترسا التابعة لأبو النمرس بمحافظة الجيزة.....سقط رأس الفتنة والإرهاب محمد البلتاجي في قبضة الأمن بعد ارتكابه مالا يُحصر من جرائم في حق وطنه محرضا على القتل متحديا إرادة شعب لفظ الجماعة الآثمة المسماة بالإخوان. البلتاجي وحده وبما اقترفه شيطان رجيم وقد حرض ضد جيش مصر العظيم.... "مجاهرا" بأن مايحدث في سيناء من إرهاب يتوقف فورا لو تم إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي في اعتراف علني برعاية الإخوان للإرهاب في مصر بأسرها، وتبقي منصة الإرهاب التي شيدها الإخوان في محيط مسجد رابعة العدوية شاهدة على جرائم الإخوان. وقد ظن " شياطين" الجماعة أنهم بمعزل عن المساءلة وقد نقلت قناة الجزيرة العميلة تهديداتهم على الهواء في بث مباشر للعالم تحريضا ضد مصر وتأليبا ضدها، وقد انتهي أمرهم بأمر الشعب ليتوالي سقوطهم الواحد تلو الآخر وقد فروا هاربين في أعقاب فض الاعتصام ظنا منهم أن الجماعة قد تقوم لها قائمة إذا ما استمرت في التهديد وارتكاب جرائمها الوحشية وقد قتلوا الأبرياء من رجال الشرطة في كرداسة وسيناء وشتي ربوع مصر وكذا"روعوا" شعبًا آمنًا لأنه قال" لا" لهؤلاء الإرهابيين، إنها مصر ياقتلة وقد تبرأت منكم يوم أن أصبحتم سائرين في فلك الشياطين متحالفين مع أعدائها لأجل أخونة مقترنة بخيانة عظمي لأجل تحقيق مشروع آثم لتحويل مصر إلى إمارة إخوانية. ويبقي القبض على شياطين الجماعة بردا وسلاما على قلوب المصريين لأجل القصاص العادل وصولا لتطهير مصر التي كابدت كثيرا طوال سنوات مريرة من سوء فعال جماعة الإخوان وكان عام حكمهم مصر بحق كارثة بكل المقاييس وقد تكشفت جرائمهم رئيسًا جاسوسًا تم عزله بأمر الشعب وقد سار في فلك مرشد دموي وفي معيتهم"قتلة" شبيحة لاملة لهم ولادين، إنها مصر ياإخوان الشر وقد عاشت أبد الدهر شامخة ويوم أن تجرأتم عليها خسف الله بكم الأرض وتلك هي النهاية الحتمية " العادلة" لكل خائن عميل يتاجر بالدين وقد وقر للأبد أن الإخوان لا عهد لهم ولا أمان وأنهم ليسوا أبدا إخوانا أو مسلمين وبالطبع ليسوا مصريين.