تعدين البيتكوين، كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، الباحث هاني إبراهيم، فضيجة جديدة بشأن كهرباء سد النهضة، والغرض الذي تستخدم فيه كهرباء السد، في غير صالح الإثيوبيين، عكس ما يدعى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد. كهرباء سد النهضة لتعدين العملة الرقمية "بيتكوين" وأكد الباحث هاني إبراهيم أن إثيوبيا بدأت تستخدم الطاقة التي تخرج من سد النهضة لتعدين العملة الرقمية "بيتكوين"، في مخالفة صريحة لما أدعته إثيوبيا بأن الغرض من بناء سد النهضة هو تنمية المجتمع الإثيوبي وإدخال الكهرباء للمواطن الإثيوبي، حيث تستخدم الأجهزة المهملة، التي تقوم بتعدين البتكوين، على بث مواد سامة قد تلوث التربة والمياه، إذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح.
إثيوبيا تستخدم كهرباء سد النهضة لتعدين البيتكوين، فيتو وأكد هاني إبراهيم إن ما يحتاجه تعدين بيتكوين واحد في الساعة يبلغ نحو 6.4 كيلوات في الساعة، وذلك ما يحتاجه تشغيل نحو 14 ألفا و950 منزلا إثيوبيا لمدة عام كامل، وأصبحت الصين وغيرها تنقل شركات التعدين إلى إثيوبيا من أجل الطاقة الرخيصة، بعد حظر بكين التعدين في مايو 2025. وقال الباحث هاني إبراهيم عن الفضيحة الجديدة لإثيوبيا باستخدام كهرباء سد النهضة: "تعدين البيتكوين على ضفاف النيل؟ بدأت إثيوبيا استخدام طاقة السد لتعدين البيتكوين، عبر حواسيب متخصصة تحل معادلات معقدة مقابل الحصول على العملة الرقمية، قيمة البيتكوين متقلبة بشدة، وتستخدم شركات صينية وإماراتية إضافةً للشركة الإثيوبية الرسمية كهرباء السد في التعدين، وقد أصبح التعدين يشكل 18٪ من عائدات الكهرباء في إثيوبيا". وأوضح الباحث هاني إبراهيم أن "تعدين بيتكوين واحد يحتاج 6.4 مليون كيلوات في الساعة، تكفي لتشغيل نحو 14,950 منزلًا إثيوبيًا لعام كامل، ومع أن تكلفة الكهرباء في إثيوبيا منخفضة جدًا (3.2 سنت/كWh)، أصبحت الصين وغيرها تنقل شركات التعدين إليها بعد حظر بكين التعدين في مايو 2025، تكلفة التعدين 1,990 دولار في إثيوبيا مقارنة ب102 ألف دولار في أمريكا أو 321 ألفًا في أيرلندا. وعن الأثر البيئي لتعدين البتكوين، قال هاني إبراهيم: "الأثر البيئي كبير، أنظمة التبريد تستهلك كميات ضخمة من الكهرباء والمياه، وقد استهلك التعدين عالميًا 1.65 كيلو متر مكعب من المياه عام 2020-2021. كما أن مخلفات الأجهزة الإلكترونية تشكل عبئًا بيئيًا متزايدًا". وأوضح هاني إبراهيم: "رغم أن التعدين رخيص في إثيوبيا، فإنه غير عادل في بلد لا يحصل نصف سكانه على الكهرباء، ناهيك عن تأثيره على دول النيل." تعدين البيتكوين على نهر النيل كما كشف تقرير ل "المركز العربي بواشنطن" أن تعدين البيتكوين على نهر النيل من تداعيات سد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان، حيث تم افتتاح سد النهضة الإثيوبي، المثير للجدل، رسميًا في 9 سبتمبر 2025، وقد فتح هذا الحدث فصلًا جديدًا في التوترات التي استمرت لعقود بين إثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان. تعدين البيتكوين على نهر النيل، فيتو وأشار التقرير إلى أن سد النهضة يُهدد بتفاقم التوترات الإقليمية، إذا ظلت مخاوف دول المصب دون معالجة، حيث برزت تساؤلات حول ما إذا كانت أهداف التنمية الأصلية للسد قد تحققت، خاصة مع استكشاف استخدام أديس أبابا لبديل مدفوع بالربح للطاقة المولدة من سد النهضة. وجاء في التقرير "على الرغم من أن الهدف الأصلي من سد النهضة الإثيوبي كان توليد فائض من الكهرباء للتصدير إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى الطاقة النظيفة لشعب إثيوبيا، إلا أن إثيوبيا بدلًا من ذلك، قامت بمشاريع أخرى قصيرة الأجل مثل تعدين البيتكوين، وهو نشاط غير مستدام يستهلك كميات هائلة من الكهرباء، لأنه يتطلب أجهزة كمبيوتر قوية للعمل بشكل مستمر. وأشار تقرير "المركز العربي في واشنطن إلى أن "الاستخدام التشغيلي لسد النهضة الإثيوبي يُهدد بتقويض الأساس المنطقي التنموي الأصلي له، ويثير أسئلة حاسمة حول تحقيق إثيوبيا لأهدافها من خلال السد". وأكد التقرير أن إثيوبيا بدأت بناء سد النهضة الإثيوبي في عام 2011 دون الحصول على موافقة دولتي المصب مصر والسودان، اللتين كانتا في خضم اضطرابات سياسية، ووقع السودان في فخ انفصال جنوب السودان في نفس العام". إثيوبيا تتجاهل المعايير البيئية لسد النهضة اعتبرت إثيوبيا سد النهضة مشروعًا للتكيف مع تغير المناخ، مُصممًا لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة، بسعة 5,150 ميجاوات، وتوليد سنوي يُقدر ب 15,700 جيجاوات في الساعة، في الوقت نفسه، جادل المسؤولون الإثيوبيون بأن سد النهضة يُمثل شكلًا من أشكال التكيف مع تغير المناخ من خلال تنظيم تدفقات المياه، وتخفيف آثار الفيضانات الشديدة التي تُدمر الخرطوم وأجزاء أخرى من السودان كل صيف. تعدين البيتكوين ينتج آلاف الأطنان من النفايات، فيتو انتقدت دول المصب إثيوبيا بشدة لبدء بناء سد النهضة قبل إتمام تقييم الأثر البيئي والاجتماعي، إن بدء تقييم الأثر البيئي والاجتماعي فقط بعد بدء البناء أفشل هدفه المتمثل في تحديد المخاطر البيئية والاجتماعية والتخفيف منها خلال مرحلة التصميم، كان هذا التسلسل الخاطئ مؤشرًا على تجاهل إثيوبيا للمعايير البيئية والاجتماعية طوال فترة بناء المشروع. في عام 2012، شُكِّلت لجنة خبراء دولية (IoPE)، مؤلفة من ممثلين عن مصر والسودان وإثيوبيا، بالإضافة إلى خبراء دوليين، لتقييم الأثر المحتمل للسد على دول المصب. وقد حفّز غياب تقييم الأثر البيئي والاجتماعي الموثوق، بالإضافة إلى الشكاوى المستمرة من مصر والسودان، عمل اللجنة. وكانت نتائج لجنة الخبراء الدولية حاسمة: فقد كشفت الدراسة، كما كتبت مصر إلى مجلس الأمن الدولي، أن آثار تغير المناخ لم تُقيم إطلاقًا. وتشير التقديرات إلى أن مصر قد تفقد 3 مليارات متر مكعب من مياه النيل سنويا، وركزت دول المصب على آثار بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير على تدفق المياه وأداء سدودها، مثل السد العالي في أسوان ومروي، والتي تؤثر مخرجاتها بشكل مباشر على اقتصاداتها الوطنية. إثيوبيا تستخدم طاقة سد النهضة لتعدين البيتكوين تشير التقديرات إلى أن مصر قد تفقد 3 مليارات متر مكعب من مياه النيل سنويًا اعتبارًا من عام 2055، أي حوالي 5.4% من حصتها الحالية البالغة 55.5 مليار متر مكعب وبحلول عام 2125، يمكن أن يصل إجمالي الخسارة إلى 47.5 مليار متر مكعب، أي ما يعادل حوالي 85% من مياه النيل الحالية في مصر، وسيكون لهذه التخفيضات آثار اقتصادية وبيئية بعيدة المدى، مما قد يقلل من توليد الكهرباء في سد أسوان بنسبة تصل إلى 36 في المائة ويخفض منسوب المياه في بحيرة ناصر بما يقدر بنحو 6.5 إلى 10.5 متر،. وبالتالي فإن الآثار المتوقعة لسد النهضة الإثيوبي على دول المصب شديدة. كهرباء سد النهضة لتعدين البيتكوين، فيتو وأوضح التقرير أن "سد النهضة صُمم لتزويد إثيوبيا بالطاقة الكهربائية، ومع ذلك، بحلول عام 2025، لا يزال 44٪ فقط من سكان إثيوبيا يحصلون على الكهرباء، وهذا الرقم أقل من هدف الحكومة الإثيوبيا، المتمثل في توفير الكهرباء ل 100٪ من ذوي الدخل المتوسط في كل من المناطق الريفية والحضرية بحلول عام 2025. وأكد التقرير أن إثيوبيا، إلى جانب العديد من الشركات الأجنبية، تستخدم الطاقة المولدة من سد النهضة لتعدين البيتكوين، حيث بدأت إثيوبيا في استخدام الطاقة المولدة من سد النهضة لتعدين العملة الرقمية المُشفرة "البيتكوين"، وتستخدم عملية التعدين أجهزة كمبيوتر متخصصة تحل ألغازًا رياضية معقدة، ويتم مكافأتها بعملات بيتكوين تم إنشاؤها حديثًا، وهي عملة رقمية موجودة فقط عبر الإنترنت ويمكن تبادلها مباشرة دون المرور عبر البنوك أو معالجات الدفع أو اللوائح الحكومية. وأوضح التقرير أن قيمة البيتكوين تتقلب بشكل كبير، مما يخلق فرصًا لتحقيق أرباح هائلة، بالإضافة إلى خطر الخسائر الكبيرة، وتستخدم شركة المرافق الكهربائية المملوكة لإثيوبيا، إلى جانب عدد من الشركات الأجنبية بما في ذلك الصينية وشركة إماراتية واحدة على الأقل، الطاقة المولدة من سد النهضة الإثيوبي، لتعدين البيتكوين، ويمثل دخل عمال مناجم البيتكوين الآن حوالي 18% من عائدات إثيوبيا من توليد الكهرباء. النفايات الإلكترونية الناتجة عن تعدين البيتكوين تسبب تسمم المياه كما أن التأثير البيئي لتعدين البيتكوين فمثير للجدل، حيث يتطلب نطاق تعدين البيتكوين تبريد أجهزة الكمبيوتر على نطاق واسع، وهي عملية كثيفة الاستهلاك للمياه، حيث استهلكت في عامي 2020 و2021 حوالي 1.65 كيلومتر مكعب من المياه عالميًا، أي ما يعادل 660 ألف حمام سباحة أوليمبي. تلوث مياه سد النهضة من الأجهزة المنتهية لتعدين البيتكوين، فيتو وتستهلك أنظمة التبريد ما بين 10% و15% من الكهرباء المستخدمة في تعدين البيتكوين، مما يمثل تحديًا تشغيليًا كبيرًا، إضافةً إلى أن النفايات الإلكترونية الناتجة عن تعدين البيتكوين تشكل مصدر قلق بيئي متزايد، نظرًا لقصر عمر أجهزة التعدين، والتي تستبدلها الشركات باستمرار للحفاظ على ميزتها التنافسية. وتحتوي هذه الأجهزة المهملة على مواد سامة قد تلوث التربة والمياه، إذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح، يصعب إعادة تدوير معظم معدات التعدين، مما يُسهم في تفاقم مشكلة النفايات الإلكترونية عالميًا. قد يكون تعدين البيتكوين في إثيوبيا أرخص بكثير من أي مكان آخر، ولكن من غير العادل تخصيص الكثير من الطاقة والمياه والتدهور البيئي للبيتكوين في بلد لا يحصل أكثر من نصف السكان على الكهرباء، بالإضافة للتأثير على البلدان الأخرى الواقعة أسفل نهر النيل. وحدد تقرير المركز العربي الآثار المترتبة على الدول الواقعة في اتجاه مجرى النهر (مصر والسودان)، مؤكدًا أن قرار إثيوبيا باستخدام جزء على الأقل من الطاقة المولدة من سد النهضة لتعدين البيتكوين بدلًا من الكهرباء المحلية أو صادرات الطاقة الإقليمية، له تداعيات كبيرة على مصر والسودان، مما يزيد من المخاوف بشأن عدالة المياه والطاقة في حوض النيل. وأضاف التقرير أنه من خلال التحول نحو استثمار الطاقة المولدة من سد النهضة في شكل أصول رقمية، تؤكد إثيوبيا على مصالحها الاقتصادية قصيرة الأجل على الاستقرار الإقليمي والتنمية الشاملة، ففي فبراير 2024، قررت إثيوبيا عدم إصدار تراخيص جديدة لتعدين البيتكوين، نظرًا لأن النشاط يستهلك ما يصل إلى ثلث إجمالي إنتاج الطاقة في إثيوبيا. ولكن في عام 2024، تلقت إثيوبيا ما يقرب من 220 مليون دولار من امتيازات تعدين البيتكوين الحالية، ولم تعلن إلا في أغسطس 2025 عن إلغاء أنشطة تعدين البيتكوين النشطة تدريجيًا، بعد حظر التراخيص الجديدة. في هذه الأثناء، تقوم شركة المرافق المملوكة لإثيوبيا للطاقة الكهربائية، بتخصيص 50% من إيراداتها، بما في ذلك التي يتم الحصول عليها من بيع الطاقة لتعدين البيتكوين، لتمويل سد كويشا الجديد، والذي عند اكتماله سيكون ثاني أكبر سد في البلاد بعد سد النهضة الإثيوبي الكبير. شكوى استخدام إثيوبيا المياه لأغراض عسكرية وتعتمد مصر والسودان اعتمادًا كبيرًا على تدفقات مياه النيل المتوقعة للزراعة ومياه الشرب والطاقة الكهرومائية، لكنهما تواجهان ضعفًا متزايدًا مع تزايد غموض استراتيجية إثيوبيا في مجال الطاقة وتوجهها نحو الربح. ويُعرف تعدين البيتكوين بأنه عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة والمياه، مما يتطلب أنظمة تبريد ضخمة تستهلك موارد مائية هائلة، وهي نادرة بالفعل في دول المصب. كما تُهدد سياسة إثيوبيا الأحادية التعاون الإقليمي. كهرباء سد النهضة وتعدين العملة الرقمية في إثيوبيا، فيتو وتُظهر شكوى مصر الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي واتهامات مصر بتصريف المياه لأغراض عسكرية، الخلاف الدبلوماسي المتنامي. وإذا لم تُدار هذه الاستراتيجية بشفافية وتُنسق إقليميًا، فقد تُزعزع استقرار حوض النيل الهش أصلًا وتُعمق انعدام الثقة بين الدول المشاطئة. وكشف التقرير أن "استخدمت إثيوبيا طاقة سد النهضة لتحقيق أرباح من تعدين العملات الرقمية، على الرغم من سلبياته الكبيرة، ويبدو أن الدوافع المالية هنا تفوق الاعتبارات البيئية والاجتماعية، حيث تصاعدت التوترات الإقليمية حول تشغيل وإدارة سد النهضة منذ افتتاحه". وأكد تقرير المركز العربي أنه "من أجل تحقيق العدالة والاستقرار الإقليمي، ينبغي إشراك جميع الدول المجاورة في إدارة وتشغيل مشروع سد النهضة الإثيوبي، وتعزيز أطر التعاون التي توازن بين المصالح الوطنية والاستدامة والسلام المشتركين". إثيوبيا تفشل في تشغيل توربينات سد النهضة، وخبراء يكشفون التأثيرات المتوقعة على مصر بعد إعلان آبي أحمد عن سد ضخم جديد، باحث بالشأن الإفريقي يكشف سر فشل مشروعات إثيوبيا ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا