قال المهندس طارق القنوانى، المسئول بالإدارة المركزية للمحميات الطبيعية بوزارة الدولة لشئون البيئة، إن حالات التعديات على المحميات الطبيعية أغلبها من خلال التضارب في تحديد حدود الأراضي الخاصة بالمحميات، فأجزاء منها يتداخل مع أنشطة أخرى منها الآثار والسياحة ويمكن حل هذه المشكلات من خلال بروتوكولات العمل المشترك. وأعلن في تصريح ل"فيتو" عن وجود لجنة مشتركة بين وزارة البيئة والسياحة في مناطق السياحة البيئية، منها محمية جبل علبة ووادي الجبال، لإقامة مشروعات استثمارية وفنادق بيئية وشواطىء عامة تساهم في وجود عائد مادي يساعد في تطوير المحميات بالتعاون مع هيئة التنمية السياحية، لافتا إلى الظروف الأمنية منعت الاستمرار في هذه الأنشطة. وأضاف أن من أهداف قطاع المحميات الطبيعية تنمية المجتمعات المحلية، وتوظيف أهالي المناطق المحيطة المحميات الطبيعية للحفاظ عليها وفتح مجال للسياحة البيئية.