قبل الدراسة بأسبوعين، نصائح للأمهات للاستعداد للمدارس

نصائح للأمهات للاستعداد للمدارس، مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تبدأ الأمهات في رحلة مزدوجة بين الحماس والقلق، حيث يحملن على عاتقهن مسؤولية إعداد الأبناء نفسيًا وماديًا وتنظيميًا لاستقبال أيام الدراسة بروح إيجابية.
جرس الحصة ضرب، انطلاق العام الدراسي الجديد بالمدارس الدولية (صور)
أهلًا مدارس مبادرة تخفف أعباء الأسر مع بداية العام الدراسي.. محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات.. ويطمئن المواطنين: الأسعار في متناول الجميع.. ويوجه رؤساء الأحياء بتكثيف الرقابة الميدانية
وأوضحت الدكتورة عبلة إبراهيم استاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن الاستعداد للعام الدراسي لا يقتصر على شراء المستلزمات، بل يشمل الإعداد النفسي والصحي والتنظيمي للأسرة كلها.
وأضافت الدكتورة عبلة، أن الأسبوعان المتبقيان قبل بداية المدرسة فرصة ذهبية لكل أم لتدريب أطفالها على الالتزام والاعتماد على النفس، وتجهيز الأجواء المنزلية المناسبة، فالبداية القوية والمرتبة غالبًا ما تنعكس على نجاح الطفل طوال العام الدراسي.
نصائح للامهات لعام دراسي جديد
وفيما يلي، تقدم الدكتورة عبلة، مجموعة من النصائح العملية والشاملة لمساعدة الأمهات على اجتياز هذه المرحلة بسلاسة، وضمان بداية موفقة لأبنائهن.
العودة للدراسة
أولًا: الإعداد النفسي للأطفال
التحدث الإيجابي عن المدرسة
ينبغي أن تبدأ الأم بغرس مشاعر إيجابية تجاه المدرسة، من خلال الحديث عن أجوائها الممتعة والأنشطة المفيدة والأصدقاء الجدد. هذا يعزز من حماس الطفل ويقلل من أي توتر أو قلق قد يشعر به.

إعادة تنظيم النوم تدريجيًا
من أهم التحديات التي تواجه الأمهات هي تنظيم نوم الأبناء بعد عطلة طويلة. لذا يجب تقديم وقت النوم تدريجيًا بمعدل نصف ساعة يوميًا حتى الوصول إلى المواعيد المناسبة مع بداية المدرسة.

التدريب على الاستقلالية
تشجيع الأطفال على الاعتماد على أنفسهم في بعض المهام اليومية مثل ارتداء الملابس، ترتيب حقيبتهم، أو تجهيز أدواتهم، يساعد على رفع ثقتهم بأنفسهم ويجعلهم أكثر استعدادًا لمتطلبات المدرسة.

مناقشة التحديات المتوقعة
من المفيد أن تتحدث الأم مع طفلها حول المواقف التي قد تواجهه، مثل تكوين صداقات جديدة أو التعامل مع صعوبة مادة دراسية، مع إعطائه استراتيجيات بسيطة للتعامل معها.

ثانيًا: الإعداد الأكاديمي والمعرفي

مراجعة خفيفة للمواد الأساسية
إعادة مراجعة بعض القواعد الحسابية أو القراءة والكتابة بشكل بسيط وممتع، مثل من خلال الألعاب التعليمية أو القصص، يعيد للأبناء أجواء الدراسة تدريجيًا دون ضغط.

تنمية عادة القراءة
القراءة اليومية ولو لوقت قصير تساعد الطفل على استعادة التركيز وتنشيط عقله قبل بداية الدراسة. يمكن اختيار كتب شيقة تناسب عمره لتكون القراءة تجربة ممتعة وليست واجبًا.

تدريب الطفل على الجلوس للتركيز
يمكن تخصيص وقت يومي قصير للجلوس إلى المكتب أو الطاولة لممارسة نشاط تعليمي، وذلك لتعويد الطفل على الجلوس بهدوء استعدادًا للحصص المدرسية.

ثالثًا: الإعداد المادي والتنظيمي
شراء المستلزمات الدراسية بذكاء
يفضل وضع قائمة محددة بالأدوات المطلوبة لتجنب الشراء العشوائي والإسراف. كما يمكن إشراك الطفل في اختيار بعض الأدوات ليشعر بالانتماء والتحفيز.

ترتيب الملابس المدرسية
التأكد من جاهزية الزي المدرسي وغسله وكيّه قبل بداية العام بوقت كافٍ، مع تحضير بدائل مناسبة، يقلل من الضغوط في الأيام الأولى.

تنظيم مساحة مخصصة للمذاكرة
تخصيص ركن هادئ في المنزل للمذاكرة يساعد الطفل على التركيز ويمنحه شعورًا بالجدية. يجب أن يكون المكان مرتبًا ومضاءً جيدًا.

التخطيط للوجبات المدرسية
من المهم تجهيز خطة للوجبات الصحية التي سيأخذها الطفل إلى المدرسة، مع تدريب الطفل خلال الأسبوعين السابقين على تناول وجبات مشابهة حتى يعتاد عليها.

رابعًا: الاستعداد الصحي والجسدي
الفحص الطبي الدوري
يفضل زيارة الطبيب لإجراء فحوصات شاملة مثل النظر والأسنان للتأكد من استعداد الطفل جسديًا للعام الدراسي.

تعزيز المناعة بالغذاء الصحي
ينبغي التركيز على تقديم وجبات غنية بالخضروات والفواكه والبروتينات، مع تقليل السكريات والمأكولات الجاهزة، لدعم مناعة الطفل ضد أمراض الموسم الدراسي.

النشاط البدني
تشجيع الطفل على ممارسة نشاط بدني يومي، مثل ركوب الدراجة أو اللعب في الهواء الطلق، يساعد على تفريغ طاقته وتنشيط جسده قبل العودة للمدرسة.
الاستعداد للعام الدراسي
خامسًا: الإعداد الأسري والتنظيم اليومي
تحديد الروتين اليومي
وضع جدول يومي يشمل أوقات النوم والاستيقاظ والوجبات والدراسة واللعب، يساهم في شعور الطفل بالاستقرار ويقلل من الفوضى.

تقليل وقت الشاشات
يفضل خفض ساعات استخدام الهاتف والتلفاز والألعاب الإلكترونية تدريجيًا، حتى لا يصدم الطفل عند بدء الدراسة بالحرمان المفاجئ منها.

التحفيز الإيجابي
من المهم مكافأة الطفل وتشجيعه مع كل خطوة استعداد يقوم بها، مثل ترتيب حقيبته أو الاستيقاظ مبكرًا، لتعزيز سلوكه الإيجابي.

سادسًا: الاستعداد النفسي للأم نفسها
الاستعداد للتغيير في الروتين
على الأم أن تهيئ نفسها لتغير مواعيد النوم واليقظة ومتابعة الدروس. إدراك هذا مسبقًا يخفف من التوتر.

التخطيط المسبق للمهام المنزلية
تنظيم الأعمال المنزلية ووضع خطة أسبوعية يساعد على التفرغ أكثر لمتابعة الأبناء في فترة الدراسة.

الحفاظ على الهدوء
العام الدراسي يحتاج لصبر طويل، لذلك من المهم أن تهتم الأم بنفسها وتخصص وقتًا للراحة حتى تستطيع إدارة مسؤولياتها بروح إيجابية.


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا