مع اقتراب موعد عودة المدارس يبدأ القلق يزداد لدى الأمهات حول كيفية تهيئة أطفالهن نفسيًا وجسديًا وعقليًا بعد فترة الإجازة الطويلة. فوائد الكاجو، يقوي المناعة ويحسن الذاكرة ويحمي من الأمراض العصبية أضرار السهر على الأطفال.. ضعف التركيز والنمو والإصابة بالسمنة فالتغيير المفاجئ من الروتين الصيفي إلى الالتزام المدرسي قد يشكل عبئًا على الطفل، سواء من ناحية النوم أو الاستيقاظ أو الاستعداد الذهني للاستيعاب والتركيز. لذلك يفضل بدء التحضير قبل المدرسة بشهر كامل على الأقل، لإعطاء الطفل وقتًا كافيًا لاستعادة نظام حياته بشكل تدريجي، مما يساعده على دخول العام الدراسي بطاقة إيجابية وذاكرة نشطة. أشارت الدكتورة عبلة إبراهيم، أستاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، إلى أن إعداد الأطفال قبل العودة إلى المدارس لا يقتصر على شراء الأدوات والزي المدرسي، بل هو عملية متكاملة تشمل النوم المنتظم، التغذية الصحية، النشاط البدني، الدعم النفسي، والأنشطة الذهنية. وأضافت الدكتورة عبلة، أن البدء بهذا الإعداد قبل شهر من العودة للمدارس يمنح الطفل فرصة كافية للتأقلم، فيدخل العام الدراسي الجديد بذاكرة نشطة وتركيز أفضل.
نصائح لتهيئة الطفل للعودة للمدارس بذاكرة قوية
تقوية ذاكرة الأطفال في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة عبلة، أبرز النصائح التي تساعد في إعداد الأطفال قبل العودة للمدارس، مع التركيز على تقوية الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز:
1- إعادة ضبط جدول النوم مبكرًا أهم خطوة قبل العودة إلى المدرسة هي إعادة تنظيم مواعيد النوم. في الإجازة الصيفية غالبًا ما يسهر الأطفال لوقت متأخر ويستيقظون متأخرين، وهو ما لا يتناسب مع مواعيد الدراسة. لذلك يُنصح الأهل ببدء تعديل النوم قبل شهر من العودة، بحيث يذهب الطفل إلى الفراش مبكرًا تدريجيًا بمعدل نصف ساعة يوميًا حتى يصل إلى وقت نوم مناسب (9 أو 10 مساءً). النوم المبكر يحسن من وظائف الدماغ، ويزيد القدرة على التركيز، كما أن حصول الطفل على 8 إلى 10 ساعات من النوم العميق يعزز من نشاط الذاكرة.
2- التغذية المتوازنة لتنشيط الدماغ الغذاء هو الوقود الأساسي لدماغ الطفل. لذا على الأهل التركيز على الأطعمة التي تحفّز الذاكرة، مثل الأسماك الغنية بالأوميجا 3، المكسرات، البيض، الخضروات الورقية، الفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة. كما أن وجبة الإفطار تلعب دورًا محوريًا في زيادة التركيز والانتباه خلال ساعات الدراسة الأولى. ينصح أيضًا بتقليل الأطعمة الجاهزة والمشروبات الغازية المليئة بالسكريات، لأنها تسبب تقلبات في مستوى الطاقة وتضعف التركيز.
3- التمارين الذهنية والألعاب التعليمية من المهم تحفيز عقل الطفل قبل المدرسة من خلال الألعاب التي تعتمد على التفكير والذاكرة مثل الألغاز، المكعبات، الكلمات المتقاطعة، أو قراءة القصص ومناقشتها معه. هذه الأنشطة تقوي مهارات الاستيعاب وتدرب الدماغ على الحفظ والفهم. كما يمكن للأهل تخصيص 15 دقيقة يوميًا لحل مسائل رياضية بسيطة أو مراجعة الحروف والكلمات، بحيث يدخل الطفل أجواء التعليم تدريجيًا دون ضغط.
4- ممارسة النشاط البدني بانتظام الرياضة لا تقتصر على تقوية الجسد فقط، بل لها تأثير مباشر على صحة الدماغ وزيادة تدفق الدم إليه. لذلك يُنصح بتخصيص نصف ساعة يوميًا على الأقل لممارسة نشاط بدني ممتع مثل ركوب الدراجة، الجري، أو لعب كرة القدم. هذه الأنشطة تحفّز إفراز هرمونات السعادة، وتقلل التوتر، وتعزز الانتباه والذاكرة.
5- تقليل وقت الشاشات والأجهزة الإلكترونية خلال الإجازة يقضي الأطفال ساعات طويلة أمام التلفاز أو ألعاب الفيديو أو الهاتف، وهو ما يؤثر سلبًا على تركيزهم ويجعل عودتهم للمدرسة صعبة. لذلك يجب تقليل وقت الشاشة تدريجيًا قبل شهر من الدراسة، بحيث لا يتجاوز ساعتين يوميًا، مع استبدالها بأنشطة أخرى مفيدة مثل القراءة أو الرسم أو المشاركة في أعمال المنزل. تقليل الشاشات يعزز الانتباه ويحافظ على صحة العينين والنوم المنتظم.
6- تدريب الطفل على الاستقلالية والاعتماد على النفس إحدى الخطوات المهمة لتهيئة الطفل نفسيًا للعودة إلى المدرسة هي تعليمه بعض المهارات البسيطة مثل ترتيب حقيبته المدرسية، تجهيز ملابسه، أو تنظيم مكتبه الخاص. هذه العادات تمنحه شعورًا بالمسؤولية، وتساعده على الانضباط، وهو ما ينعكس إيجابًا على تركيزه الدراسي.
7- وضع روتين يومي ثابت الروتين المنتظم يساعد الأطفال على الشعور بالأمان، ويجعلهم أكثر قدرة على التركيز. لذا يُنصح الأهل بوضع جدول يومي يتضمن مواعيد النوم، الاستيقاظ، الأكل، اللعب، والقراءة. الالتزام بهذا الروتين لمدة شهر قبل المدرسة يجعل الطفل يدخل العام الدراسي وهو معتاد على النظام والانضباط.
8- تشجيع القراءة الحرة القراءة الحرة من أفضل الوسائل لتنشيط الذاكرة وزيادة الخيال. يمكن للأم أن تختار كتبًا تناسب عمر طفلها واهتماماته، وتخصص له وقتًا يوميًا للقراءة. مشاركة الأهل في قراءة القصة ومناقشة أحداثها مع الطفل تعزز من قدرته على الفهم والتحليل، وتجعله أكثر استعدادًا للدروس المدرسية.
9- الاهتمام بالصحة النفسية والحديث الإيجابي لا يقتصر التحضير على الجانب الجسدي والعقلي فقط، بل الجانب النفسي له أهمية قصوى. فالكثير من الأطفال يشعرون بالقلق أو الملل من العودة إلى المدرسة. هنا يأتي دور الأهل في دعم الطفل نفسيًا عبر الحديث معه عن مزايا المدرسة، مثل تكوين صداقات جديدة، التعرف على معلمين جدد، واكتساب معلومات ممتعة. كما يجب تجنب تخويفه أو الضغط عليه، بل تشجيعه بكلمات إيجابية تمنحه الحماس والثقة.
10- مراجعة خفيفة للمواد الدراسية قبل المدرسة بشهر يمكن البدء بمراجعة خفيفة لبعض الأساسيات مثل القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة، ولكن دون ضغط أو إلزام. الهدف هو تذكير الطفل بما تعلمه سابقًا حتى لا يشعر بالفجوة عند بدء الدراسة. هذه الخطوة تهيئ الدماغ لاستقبال المعلومات الجديدة بسهولة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا