كشفت اليوم السبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، عن صفقة انتخابية بين جبهة الإنقاذ الوطنى والفلول وجماعة الإخوان المسلمين قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة وذلك برعاية أمريكية من أجل إجهاض ثورة الغضب القادمة فى الجمعة المقبلة ضد حكم الإخوان، مقابل تقاسم مقاعد البرلمان. وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم إن الانتخابات القادمة ستشهد تقاسما للمقاعد بين تلك الأطراف وفى المقابل تقوم جبهة الإنقاذ بتحويل الثورة لاحتفالات. وطالب نادى عاطف رئيس المنظمة، الثوار بتبنى رؤية المجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية بضرورة استمرار الثورة فى 25 يناير، كما طالب الثوار وكل الائتلافات الثورية بالانسحاب الفورى من جبهة الإنقاذ والمشاركة فى الثورة والحشد الثورى استعدادا لثورة 25 يناير 2013. وقالت المنظمة إن جبهة الإنقاذ الوطنى باعت الثورة لأمريكا وللإخوان لأن الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعمة للإخوان هى التى تحرك البرادعى وقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى وتسعى بمختلف الوسائل لإجهاض ثورة 25 يناير ومنع الشباب الثورى والقيادات الوطنية من تولى الحكم فى مصر.