حذر حزب شباب مصر من انفجار ثورة ضد محاولات إقصاء حكومة الدكتور حازم الببلاوى ورئاسة الجمهورية لكل الأحزاب والقوى السياسية والائتلافات غير التابعة والمنتمية لجبهة الإنقاذ لصالح الجبهة. أكد الحزب في بيان له اليوم أن حكومة الببلاوى تطبق عملية إقصاء غير عادية في مواجهة كل القوى والأحزاب التي لاتنتمى لجبهة الإنقاذ ولاتهتم سوى بأعضاء الجبهة؛ وأن أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية يسعى لفرض حظر كامل في مواجهة الأحزاب غير المنتمية للجبهة وهو ما اتضح خلال الأيام الماضية. ولفت شباب مصر إلى خطورة تلك المحاولات التي رجح أنها تتم بالاتفاق بين رئاسة الجمهورية وحكومة الببلاوى وجبهة الإنقاذ مما يمهد لثورة في مواجهة محاولات الإقصاء التي تشبه نفس ممارسات جماعة الإخوان التي ثار الشعب المصرى عليها في 30 يونيو الماضى. وكشف الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس الحزب عن ثورة مكتومة بين كل رؤساء الأحزاب الذين التقى بهم خلال الأيام الماضية .. والذين أعلنوا عن رفضهم محاولات الرئاسة والحكومة إقصاء الجميع لصالح جبهة الإنقاذ .. وهددوا بقيادة رفض شعبى في مواجهة المخطط الذي يدبر لصالح سيطرة الجبهة على الأوضاع في مصر. وقال عبد الهادي إنه أرسل العديد من البرقيات والخطابات للببلاوى، ورئيس الجمهورية لتحديد موعد لمقابلتهما لعرض العديد من الخطط العملية القابلة للتنفيذ في مجالات قطاع الشباب وعدد من المجالات الأخرى إلا أن أنهم رفضوا تحديد موعد بالمقابلة في نفس الوقت الذي كان يتصل الببلاوى بنفسه بشباب جبهة الإنقاذ ليلتقى بهم متوددا إليهم بطريقة لافتة للنظر وهو نفس الأمر لدى مؤسسة الرئاسة التي حرص المسلمانى أن تظل جبهة الإنقاذ في المشهد الإعلامي والسياسي دون غيرها. وكشف رئيس الحزب عن اتصال المسلمانى به منذ نحو شهر ليخبره أن الرئاسة ستتصل به لتحديد موعد بمقابلة رئيس الجمهورية وهو أمر لم يتم تنفيذه بالمرة.