يشار إلى ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة. ومع ذلك، هناك نوع محدد من ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تكون الأعراض المرتبطة به أكثر وضوحًا وتأثرًا بالعوامل النفسية والتوتر، وهو ارتفاع ضغط الدم العصبي. ما هو ارتفاع ضغط الدم العصبي؟ ارتفاع ضغط الدم العصبي، أو ما يُعرف أحيانًا ب "ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالتوتر"، وهو حالة ترتفع فيها قراءات ضغط الدم بشكل مؤقت أو مستمر نتيجة للتوتر النفسي، القلق، الإجهاد، أو حتى استجابة الجسم لمواقف معينة، وفي حين أن ارتفاع ضغط الدم المزمن غالبًا ما يكون له أسباب عضوية، فإن الجانب العصبي يؤكد على العلاقة الوثيقة بين الصحة النفسية وصحة الأوعية الدموية، وفقًا لموقع "Healthline" الطبي الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم العصبي على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم بشكل عام لا يظهر أعراضًا مبكرة، إلا أن ارتفاع ضغط الدم العصبي قد يصاحبه مجموعة من الأعراض التي غالبًا ما ترتبط بالاستجابة الفسيولوجية للتوتر. من أبرز هذه الأعراض: الصداع التوتري: غالبًا ما يكون صداعًا ضاغطًا أو نابضًا، ويتركز في مقدمة الرأس أو مؤخرتها. يمكن أن يزداد سوءًا في فترات التوتر الشديد. الدوار أو الدوخة: قد يشعر الشخص بعدم الاتزان أو الدوخة الخفيفة، خاصة عند الوقوف بسرعة أو في مواقف مجهدة. خفقان القلب أو سرعة ضربات القلب: الشعور بأن القلب ينبض بقوة أو بسرعة غير طبيعية، وهو استجابة شائعة للتوتر والقلق. ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس: قد يشعر البعض بضيق في الصدر أو صعوبة في أخذ نفس عميق، حتى في غياب المجهود البدني. التعرق المفرط: زيادة التعرق، خاصة في الكفين أو الإبطين، يمكن أن يكون علامة على استجابة الجسم للتوتر. التوتر والقلق الزائد: الشعور بالتوتر المستمر، العصبية، القلق، وصعوبة الاسترخاء. هذه الأعراض ليست فقط مصاحبة لارتفاع الضغط العصبي بل قد تكون مسببة له. اضطرابات النوم: صعوبة في النوم، الأرق، أو الاستيقاظ المتكرر، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة للأفكار المتسارعة والقلق. الغثيان أو اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في المعدة، مثل الغثيان، آلام البطن، أو الإسهال/الإمساك، كاستجابة للتوتر. الرعشة أو الارتعاش: شعور بالارتعاش الخفيف في الأطراف، خاصة عند التعرض لمواقف مجهدة. الاحمرار في الوجه أو الجسم: تدفق الدم إلى الوجه والجسم يمكن أن يسبب احمرارًا ملحوظًا، خاصة في أوقات التوتر. متى يجب زيارة الطبيب؟ من المهم التأكيد على أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مرتبطة بالعديد من الحالات الأخرى، ولذلك فإن التشخيص الدقيق من قبل الطبيب أمر حيوي. إذا كان الشخص يعاني من أي من هذه الأعراض بشكل متكرر أو يشعر بقلق بشأنها، خاصة إذا كان يعاني من عوامل خطر لارتفاع ضغط الدم (مثل التاريخ العائلي، السمنة، نمط الحياة غير الصحي)، فيجب زيارة الطبيب. يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم في ظروف مختلفة وقد يطلب مراقبة ضغط الدم في المنزل لتحديد ما إذا كان الارتفاع مرتبطًا بالتوتر أو أنه ارتفاع ضغط دم مزمن. التعامل مع ارتفاع ضغط الدم العصبي يتطلب التعامل مع ارتفاع ضغط الدم العصبي نهجًا متعدد الأوجه يركز على إدارة التوتر والتحكم في عوامل الخطر، ويشمل ذلك: تقنيات الاسترخاء: ممارسة اليوجا، التأمل، تمارين التنفس العميق، والاسترخاء التدريجي للعضلات يمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز العصبي. النشاط البدني المنتظم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من التوتر وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية. النظام الغذائي الصحي: اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وقليل الصوديوم والدهون المشبعة. الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد ضروري لصحة الجسم والعقل. تجنب المنبهات: تقليل الكافيين والنيكوتين والكحول. العلاج النفسي: في بعض الحالات، قد يكون العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو أنواع أخرى من العلاج النفسي مفيدة لإدارة التوتر والقلق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا