على مدى سنوات طويلة كان هناك سخرية من الموقف الإيراني، فالبعض كان يراه متخاذل أو مجرد تصريحات في الهواء فقط، وكان البعض يراهن على أن إيران مستحيل أن تطلق طلقة على الكيان الصهيوني، وحتى بعد توقف القتال بين إيران وعصابة الكيان والولاياتالمتحدة الإرهابية، سمعنا الكثير من السخرية من كل ما حدث، وأن هذه الحرب تمثيلية متفق عليها من الجميع. الحقيقة لست من هؤلاء ومعا نقرأ ماذا قدمت إيران وماذا قدم العالم العربى مجتمعا؟ الجبهات التى واجهت المؤامرات الصهيونية الأمريكية هي حزب الله في لبنان، الحوثيين في اليمن، بشار في سوريا..
أما حزب الله فأثبتت الأيام أنه شوكة مؤلمة في ظهر العدو الصهيونى، ومن يعتقد أن الحزب إنتهى فإنه خاطىء، الحزب لايزال يملك أسلحته ولم يتأثر بكل ما حدث، وفي المؤسسات القوية قد يأتى من يقود من الصفوف المتأخرة يكون أقوى من في الصف الأول الذى اغتالته يد الصهاينة..
وفى اليمن لايزال الحوثيين مصدر إزعاج كبير للكيان الصهيوني وكل عابري مضيق المندب، وفي سوريا ساندت إيران بشار الأسد للحفاظ على الدولة السورية، يضاف إلى الجبهات الثلاث المقاومة الفلسطينية التي أوجعت العدو ولاتزال توجه إليه الضربات الموجعة..
هذا ما قدمته إيران طوال السنوات الماضية، فماذا قدمت كافة الدول العربية بالرغم أن هناك حصارا غربيا على إيران منذ أكثر من أربعين عاما! والأعجب من هذا أن هناك الكثير من الدول العربية ساندت العدو الصهيوأمريكي بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، حتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت عامل ضغط على إيران. السؤال: هل دعم إيرانلسوريا، وحزب الله، والحوثيين، والمقاومة الفلسطينية كان تمثيلية بالاتفاق مع العدو الصهيوأمريكي؟ وأيضا نسأل: ما هو المطلوب من إيران أن تفعله؟ كان دعم إيران لكافة الجبهات الأربع مؤثرا ومقلقا للعدو الصهيوني، وعندما غابت إيران عن المشهد في سوريا، أصبحت سوريا في يد الإرهاب ومطية سهلة للعدو الصهيوني..
وطبيعى كان هناك نغمة أن إيران تتمدد وتريد أن تصدر ثورتها.. ألخ من الافكارالتى يرددها البعض بدون وعى، هؤلاء لم يسألوا أنفسهم لماذا تصرف أمريكا التريليونات من الدولارات حول العالم؟ ذهبت إلى افغانستان لإنها تهدد الأمن القومي الأمريكي بالرغم من أن المسافة بينهما الآف من الكيلومترات، دمرت العراق لأن امتلاكه أسحلة دمار يهدد الأمن القومي الأمريكي بالرغم من العراق لم يكن لديه أسلحة دمار، وإلا كان استخدمها للدفاع عن نفسه..
أمريكا ضربت لبنان، السودان، ليبيا، اليمن، سوريا، أوكرانيا.. الخ، وبالطبع تحاصر إيران منذ أكثر من أربعين عاما، لماذا تفعل هذا؟! لإنها ترى مصلحتها في إضعاف الدول العربية من أجل السيطرة على البترول وحماية للكيان الصهيونى، أليس من حق أى دولة أن ترى مصلحتها في علاقات متميزة مع دول أخرى؟ هذا ما حاولت إيران فعله.. ولم يحدث أنها فرضت نفسها على أى دولة، البعض لا يعرف أن 60 % من أهل لبنان مسلمين شيعة، واليمن الأغلبية العظمى شيعة، وسوريا الفيصل الأكبر من المسلمين شيعة، كل هذا قبل أن يأتى الحكم الدينى في إيران.. إذن التعاون مع هذه الدول أمر طبيعى، ولكن هذا لا يعجب الولاياتالمتحدة الارهابية والكيان الصهيونى والغرب التابع لأمريكا، وأيضا من العرب من هو حليف لأمريكا. يقولون أن ما حدث مسرحية، وهل من فصول المسرحية هجرة مليون صهيوني من الكيان الصهيوني، وهل من سيناريو المسرحية هروب 70 % من المستثمرين في الكيان الصهيونى، وهل من سيناريو المسرحية تدمير ثلث تل أبيب، وهل من سيناريو المسرحية تدمير ميناء حيفا بكل ما يحمله من أهمية للكيان الصهيوني! في تقديرى إن أهم نتائج ما حدث من طوفان الأقصي، والحرب الإيرانية الصهيونية، أن المواطن الصهيونى فقد أهم شئ وهو الآمان، كان قادة الصهاينة يرددون أن الكيان الصهيوني هو أكثر الأماكن أمنا، اليوم فقد المواطن الصهيونى الأمان تماما، في العاصمة تل أبيب سقط الأمان للابد، فهل هذا ضمن سيناريو المسرحية؟
المعرض العام.. والفن التشكيلى.. والنقد الممنوع! إيران والاختراق الصهيوني والأمريكي! لقد استطاعت إيران أن تكون ندا قويا أذل الغرور الصهيوني، وجعل مدن الكيان تشبه غزة التى يتواصل قصفها على مدى 24 ساعة من عامين وأكثر، أثبتت إيران أن سحق وإزالة هذا الورم السرطانى ممكن جدا جدا وللحديث بقية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا