علق النائب السابق ياسر القاضى على تصريحات الرئيس الأمريكى "اوباما" التي قال خلالها إن الجيش المصرى أضاع الفرصة لإتمام المصالحة وإن العلاقات التجارية مع مصر لن تكون كما سبق، بأن أوباما يسعى إلى إمداد حالة الفوضى وعدم الاستقرار في مصر. وأضاف أن تصريحات أوباما جزء من المؤامرة الدولية التي تم تدبيرها في مطابخ المخابرات الأمريكية والغربية، ويقوم بتنفيذها كل من جماعة الإخوان، وأردوغان رئيس وزراء تركيا، وقطر. وأوضح القاضى خلال تصريحات ل " فيتو"، بأن الشعب والجيش والشرطة أفشلوا تلك المؤامرة من خلال التخطيط والانتشار والسيطرة الكبيرة على الحدود، وهو ما أدى إلى إبهار ومفاجأة المتآمرين الذين لا يحتملون الاعتراف بالعجز أو الهزيمة في حرب تجديد الهيمنة الأمريكية وفرض الوصاية على مصر. وأضاف القاضى أن أوباما سيجد نفسه قريبا مضطرا للعودة إلى خطوات بناء الثقة مع مصر وشعبها، وهو الوقت الذي ستفكر خلاله مصر ألف مرة قبل الموافقة عليه.