بداية مصر محروسة من الله.. هذا ما لايدركه بلطجي العالم الاستعمار الجديد الذي لادين له ولا أخلاق.. والذي لطمه الشعب والجيش المصريان لطمة قوية علي وجهة بثورة 03 يونيو التي أطاحت بالرئيس الإخواني زارع الجرجير!.. وأفشلت مؤامرة السطو علي مصر التي أنفق عليها مليارات الدولارات.. للمضي قدما في اتمام الهيمنة والسيطرة علي العالم.. وتأمين الولاية المتمة للإستعمار الجديد.. إسرائيل التي تمثل عاصمة له.. المؤامرة مازال خطرها قائما فلقد إستدرجت الطامعين في الداخل والخارج من جماعة الإخوان السياسية المتشبعة بالغباء والإنسياق الأعمي والارهاب. لذا فأمام مصر حكومة وشعباً.. جيشاً وشرطة.. تحديات كبيرة ففي الداخل.. فلول جماعة الإرهاب وإجهاض أية محاولات للنيل من الأمن والإستقرار.. والإستمرار في الحرب علي الإرهاب في سيناء ضد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة. وعلي الحكومة ان تتابع إنجاز دستور البلاد والإستعداد للإنتخابات الرئاسية.. والبرلمانية وأخذ قرارات من شأنها خلق إنتعاشة إقتصادية يشعر بها البسطاء من شعب مصر. أما في الخارج فعلينا ان نمد جسوراً إلي شعوب العالم الذي يحب مصر وشعبها وحضارتها.. وعن زعماء محور الشر.. فالخواجة الأسمر قد يفقد منصبه بعد ان أضاع أموال دافعي الضرائب في الوهم والمؤامرات الفاشلة.. والخليفة التركي في إنتظار تمرد التركية!.. أما أقزام حماس فلهم كل التحية من إسرائيل!