تلميحا وتصريحا يروج البعض إلى أن إسرائيل تصر على طرد أهل غزة من أرضهم، وهذا صحيح لأن حكومة نتنياهو مقتنعة بذلك وتعمل على تحقيقه بهمة ونشاط، لدرجة أنها اخترعت نظاما غريبا عجيبا لتوزيع المساعدات على أهالي غزة يسهم في إجلائهم جنوب القطاع لحشرهم قرب الحدود المصرية حتى يسهل دفعهم إلى سيناء بالقوة المسلحة، بعد فشل محاولات ترامب مع دول غير مصر لاستقبال أعداد كبيرة منهم وتوطينهم في أراضيها. لكن الصحيح أيضا أن مصر تصر هي الأخرى على رفض تهجير أهل غزة، وقد أبلغت مصر كل من يهمه الأمر بذلك حرصا على عدم تصفية القضية الفلسطينية، ومن بين من أبلغتهم بوضوح بذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية ذاتها التي طرح رئيسها تهجير أهل غزة لإعادة إعمارها وتحويلها إلى ريفيرا الشرق. ومن تابع ما اُذيع حول مقترح الهدنة الجديد الخاص بهدنة غزة سوف يجد أنه تضمن مفاوضات حول مستقبل غزة دون حماس، ولكن بوجود أهل غزة فيها ودون أية إشارة لتهجيرهم لمصر أو غيرها من الدول.
وهذا يعني أن إدارة ترامب باتت تعي أن الطرد الجماعي لأهل غزة إلى مصر ليس خيارا متاحا لها الآن، ولذلك هي تحاول تخفيض أعداد أهل غزة بما يسمى الهجرة الطوعية إلى بلاد أخرى، وإن كانت جهودها في هذا الصدد متعثرة بعد أن صارت حكومة الدبيبة في ليبيا في مهب ريح الغضب الشعبي والتنظيمات المسلحة أيضا.
الرئيس يطفئ حريقا أشعلته الحكومة ترامب ينقلب على بوتين! نعم، إن مؤامرة طرد أهل غزة لم تنته. وما زالت تراود الإسرائيليين والأمريكيين أيضا، لكن موقف مصر ثابت وصلب وقوي في هذا الصدد، ولعل ذلك هو ما أخفق الجهود الإسرائيلية حتى الآن في طردهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا