نفى مصدر مصرفى رفيع المستوى بالبنك المركزى المصرى، ل"فيتو"، ما تردد بشأن طبع بنكنوت خلال الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات غرضها ضرب المركزى المصرى، بعد أن نجح في تخفيف الأزمة الدولارية والتي أدت إلى ارتفاع الدولار خلال أيام الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى أعلى درجاته. وكانت قد روجت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى بقيام البنك المركزى بطبع 3 مليارات جنيه خلال الأربعين يوما التي أعقبت ثورة 30 يونيو، ما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم وارتفاع الأسعار خلال تلك الفترة. ومن جانبه استبعد أحمد قورة، الخبير المصرفى، قيام البنك المركزى بطبع بنكنوت جديد، مشيرًا إلى أن ذلك يلحق الضرر بالمواطن المصرى البسيط، حيث سترتفع الأسعار بشكل جنونى. وأضاف "قورة" في تصريح خاص ل"فيتو" أن هناك حملات موجة ضد الاقتصاد المصرى للقضاء علية تمامًا، مطالبًا الحكومة بضرورة صد تلك الحملات بالإعلان عن التقارير الرسمية أول بأول.