نصائح للأمهات للمذاكرة للأبناء، تعد فترة المذاكرة للأبناء من أكثر الأوقات التي تختبر صبر الأمهات وتحدي قدرتهن على التحكم في أعصابهن. احذرى، الغضب على الطفل أثناء المذاكرة يؤخر فهمه نصائح تساعدك في تشجيع أبناءك على المذاكرة كثير من الأمهات يعانين من التوتر والعصبية عند متابعة دروس أبنائهن، خاصةً مع ضغوط الحياة اليومية، وضيق الوقت، وتفاوت قدرات الأبناء التعليمية. ومع تكرار هذا النمط، يتحول وقت المذاكرة إلى مصدر ضغط نفسي للأسرة كلها، وتتحول العلاقة بين الأم والطفل إلى ساحة للتوتر بدلًا من أن تكون مساحة للتعاون والدعم.
من هنا، يصبح من الضروري أن تتسلح الأم بعدة أدوات وأساليب تساعدها على التحكم في أعصابها وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لأبنائها. أكدت الدكتورة عبلة إبراهيم استاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن التحكم في الأعصاب خلال المذاكرة لا يعني أن تكون الأم مثالية أو لا تغضب أبدًا، بل يعني أن تكون واعية بمشاعرها، قادرة على إدارتها، وتضع علاقتها بطفلها فوق أي أهداف دراسية. فنجاح الطفل الحقيقي لا يُقاس بدرجة الامتحان فقط، بل بمدى شعوره بالأمان والدعم، وثقته في نفسه، وحبه للتعلم. نصائح للأمهات المذاكرة للأبناء بهدوء في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة عبلة، مجموعة من النصائح الواقعية والفعالة التي يمكن أن تساعد الأمهات على تجنب العصبية وتحويل وقت المذاكرة إلى وقت إيجابي وبنّاء. المذاكرة مع الأبناء 1. فهم الفروق الفردية بين الأطفال أول وأهم خطوة لتجنب العصبية هي إدراك أن الأطفال ليسوا جميعًا بنفس القدرات أو الطريقة التي يتعلمون بها. بعض الأطفال يحتاجون إلى تكرار المعلومة عدة مرات، وبعضهم يستوعب من خلال الصور أو التجارب العملية. الغضب من بطء الفهم أو تكرار الخطأ لن يُسرع عملية التعلم، بل سيؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه. على الأم أن تتقبل أن لكل طفل طريقته الخاصة، وأن المقارنة بغيره ليست عادلة ولا مجدية.
2. تنظيم وقت المذاكرة واختيار التوقيت المناسب من أسباب التوتر المشترك بين الأم والطفل هو المذاكرة في أوقات غير مناسبة، مثل بعد يوم دراسي مرهق أو في نهاية اليوم حين يكون الجميع مجهدًا. من الأفضل تحديد جدول مذاكرة يومي واضح، يتم الالتزام به، ويُراعى فيه أن يكون الطفل مرتاحًا، قد تناول طعامه ونام جيدًا. كما يجب أن يكون وقت المذاكرة قصيرًا ومتقطعًا بدلًا من جلسات طويلة تؤدي إلى الملل والتشتت.
3. تهيئة المكان المناسب تهيئة البيئة المناسبة للمذاكرة تلعب دورًا كبيرًا في تقليل التوتر، سواء للأم أو للطفل. يجب أن يكون المكان هادئًا، جيد الإضاءة، خاليًا من المشتتات مثل التلفاز أو الموبايل. هذه التهيئة البسيطة تجعل الطفل أكثر استعدادًا للاستيعاب، وتقلل من شعور الأم بالإحباط نتيجة عدم تركيز طفلها.
4. الحفاظ على نبرة صوت هادئة العصبية تبدأ غالبًا بنبرة صوت مرتفعة، ثم تتحول تدريجيًا إلى صراخ أو تهديد. التحكم في نبرة الصوت هو أول خطوة للتحكم في العصبية. عندما تشعر الأم بأنها على وشك الانفجار، يُفضل أن تأخذ نفسًا عميقًا، أو تخرج من الغرفة دقيقة ثم تعود. الكلمات القاسية قد تجرح الطفل وتؤثر على نظرته لنفسه ولمفهوم التعلم كله.
5. استخدام أساليب تعليمية مرحة إدخال المرح إلى وقت المذاكرة يخفف الضغط عن الطرفين. يمكن استخدام الألوان، الأغاني التعليمية، الألعاب التفاعلية، أو حتى تمثيل الأدوار لتوصيل المعلومة. هذه الأساليب لا تجعل الطفل فقط أكثر تقبلًا، بل تقلل من عصبية الأم نتيجة تكرار الشرح أو صعوبة التركيز.
6. إعطاء الطفل فرصة للتعبير بدلًا من افتراض أن الطفل "لا يريد المذاكرة" أو "مهمل"، من الأفضل أن تسأله: "إيه اللي مضايقك؟" أو "حاسس إن في حاجة صعبة؟" إعطاء الطفل مساحة للتعبير عن مشاعره وصعوباته يخلق تواصلًا إيجابيًا، ويمنح الأم نظرة أعمق لما يعانيه، مما يساعدها على تعديل طريقة الشرح أو تخفيف الضغط. أصول المذاكرة مع الأبناء 7. فصل الأدوار بين الأم والمعلمة على الأم أن تتذكر أنها ليست معلمة، بل داعمة لطفلها. مهمتها الأساسية هي المساندة النفسية، وإعطاء الطفل الثقة والطمأنينة، وليس فقط التأكد من حفظ الدروس. كثير من الأمهات يقمن بدور المعلمة بشكل صارم، مما يزيد التوتر ويؤدي إلى صراع بين الطرفين. لا بأس أن تخطئ الأم أحيانًا في الإجابة، فهذا يخفف الضغط عن الطفل ويشعره بأن الخطأ ليس نهاية العالم.
8. تخصيص وقت للراحة والتقدير بعد كل فترة مذاكرة، يجب أن يحصل الطفل على وقت للعب أو مشاهدة شيء يحبه، كما ينبغي على الأم أن تشكره على جهده، حتى لو لم يكن الأداء مثاليًا. التحفيز الإيجابي أهم بكثير من النقد، وهو ما يساعد على بناء علاقة صحية مع التعلم.
9. العناية بنفسية الأم أولًا الأم المرهقة أو المضغوطة لن تستطيع التحكم في أعصابها بسهولة. لذا يجب أن تخصص الأم وقتًا بسيطًا يوميًا لراحتها، ولو كان ربع ساعة من القراءة أو شرب كوب شاي بهدوء. كما أن تناول الطعام الصحي والنوم الجيد لهما تأثير كبير على ضبط النفس.
10. طلب الدعم عند الحاجة في بعض الأحيان، تكون الصعوبات الدراسية أكبر من قدرة الأم على التعامل معها وحدها، خاصةً في مراحل دراسية متقدمة. في هذه الحالة، لا بأس من الاستعانة بمعلم خصوصي أو متابعة فيديوهات تعليمية تساعد الطفل. تقليل العبء عن الأم يخفف من توترها ويجعل العلاقة مع الطفل أكثر سلاسة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا